وما هي إلا دقائق معدودات، حتى عاد إلى السيارة الشرطيان اللذان كانا يستقلاّنها- شرطي وشرطية، فوجدا اللص الطماع بداخلها، واقتاداه إلى القسم.
موظف في شركة كبرى!
وكُلف بالدفاع عن الرجل محام من المرافعة العامة، قال أن موكله تعاون كليًا مع المحققين، ولم يُخف شيئًا، بل أنه سلّمهم كافة الأغراض التي سرقها، ولذا فلا يوجد سبب لتمديد فترة توقيفه، مع الإشارة إلى أن " ماضيه نظيف"، وأنه موظف " مخلص" في شركة كبرى، وأن توقيفه " يشكّل خطرًا على مستقبله الوظيفي"!
واستجابت قاضية محكمة صلح الخضيرة ( بنينا أرغمان) لإدعاءات المحامي، وأفرجت عن السارق لكن بشروط محددة ( مقيّدة)، فيما تواصل الشرطة التحقيق في القضية.
[email protected]
أضف تعليق