اقتحم رجل (30 عامًا) من مدينة " الخضيرة" سيارة للشرطة كانت مركونة على جانب أحد الشوارع، وسرق منها حقيبة نسائية ( لشرطية)، وخرج، ثم عاد ليسرق أغراضًا أخرى شاهدها وهو يسرق الحقيبة، ظانًا أنها " أثمن وأدسم"، لكنه داخل السيارة بعد أن انغلقت أبوابها انغلاقًا محكمًا، فأسلم أمر لله وبقي ينتظر مصيره.

وما هي إلا دقائق معدودات، حتى عاد إلى السيارة الشرطيان اللذان كانا يستقلاّنها- شرطي وشرطية، فوجدا اللص الطماع بداخلها، واقتاداه إلى القسم.

موظف في شركة كبرى!

وكُلف بالدفاع عن الرجل محام من المرافعة العامة، قال أن موكله تعاون كليًا مع المحققين، ولم يُخف شيئًا، بل أنه سلّمهم كافة الأغراض التي سرقها، ولذا فلا يوجد سبب لتمديد فترة توقيفه، مع الإشارة إلى أن " ماضيه نظيف"، وأنه موظف " مخلص" في شركة كبرى، وأن توقيفه " يشكّل خطرًا على مستقبله الوظيفي"!

واستجابت قاضية محكمة صلح الخضيرة ( بنينا أرغمان) لإدعاءات المحامي، وأفرجت عن السارق لكن بشروط محددة ( مقيّدة)، فيما تواصل الشرطة التحقيق في القضية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]