يعم الاستياء اوساط المقدسيين في اعقاب تواصل اضراب مكتب وزارة الداخلية الاسرائيلية في القدس الشرقية منذ يوم الثلاثاء الماضي بدون اية بوادر انفراج تلوح في الافق وبالتالي فهم ممنوعون من السفر عبر جسر اللنبي .

ويقول المقدسيون ان هذا الاضراب هو استهتار بمصالح المواطنين.

وقد ادى الاضراب الى تكبد مكاتب السفريات العاملة على جسر اللنبي خسائر مالية باهظة.

فيما قال احد العاملين في احدى المكاتب ان عدد المقدسيين الذين يغادرون عبر جسر الملك حسين الى الاردن، يتراوح ما بين 400 الى 600 مواطن يومياً معظمهم من حملة الهوية الزرقاء – القدس، الذين يحتاجون شراء تصريح من مكتب الداخلية في الجسر نفسه ليتمكنوا من السفر الى الخارج، وهذا اصبح مستحيلا بسبب إضراب العاملين في مكتب الداخلية مؤكدا ان بعض المواطنين اضطروا الى تكليف محامين للحصول على التصريح من الداخلية ولكن ذلك ايضاً باء بالفشل .

ويطالب العاملون في مكتب وزارة الداخلية بتحسين شروط العمل ورفع الرواتب وزيادة عدد العاملين نظراً للازمة الخانقة على مكاتب الداخلية في القدس الشرقية وزيادة الحركة على الجسر .

وقال عدد من طلاب الجامعات العالقون ان الاضراب عطل مصالحهم ومن شانه ان يهدد بخسارتهم فصلا دراسيا كاملا.

كما ادى الى الاضراب الى عدم تمكن المعتمرين من السفر الى الديار الحجازية وبالتالي تكبدوا خسائر مالية نتيجة حجزهم للفنادق في مكة والمدينة المنورة.

والغريب ان الاضراب لم يشمل اي مكتب اخر للداخلية الاسرائيلية الامر الذي ضمن عدم إكتراث اي من الاعلام او السياسيين به، فهو يمس الفلسطينيين المقدسيين وحدهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]