وسط حضور جماهيري نوعي وملفت شمل شخصيات أدبية، مثقفين، رجال سياسة ونشطاء اجتماعيين وجمهور من المهتمين بالأدب والشعر الراق والهادف، أقيمت مساء اليوم (السبت) بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم ندوة أدبية إحتفاءاً بصدور "ملاقط غسيل" وهو ديوان جديد للشاعر والأديب الفحماوي د. أيمن كامل رزق إغبارية.
أدارت الندوة السيدة ناريمان إغبارية التي رحبت بالحضور الكريم إحتفاءاً بعمل أدبي لكاتب محلي يعتز ويفتخر به، مؤكدة على أن هذه المساهمات الأدبية هي لبنات في بناء الواقع الثقافي الذي نطمح للوصول إليه، ومشددة على أهمية مساهمات د. أيمن كامل بهذا المضمار بالنظر إلى أعماله الأدبية المتنوعة. ثم كانت الكلمة للدكتور أيمن الذي إفتتح الندوة موجهاً شكره الجزيل لجميع الحضور على مشاركتهم في توقيع النسخة الأولى من ديوانه الجديد الذي عنونه الشاعر بـ "ملاقط غسيل" وهو عمل أدبي فريد يأتي كتتويج للعديد من المؤلفات الاخرى التي أصدرها د. أيمن سابقاً والتي تمت ترجمة العديد منها لأكثر من لغة عالمية وتم توزيعها في الكثير من البلدان الأوروبية.
الندوة كانت حافلة وغنية بالفقرات الشعرية التي أتاحت للحضور بالإستماع لمقاطع مختارة من قصائد ديوان "ملاقط غسيل" حيث أبدى الحضور إعجابهم بالشكل والمضمون الذي يعرضه الشاعر بصورة جديدة وبقالب متميز، كما وأعربوا عن إعجابهم لطريقة عرض الفكرة من خلال قصائد معنونه تعالج قضايا متنوعة عايشها الشاعر ومر بها خلال حياته وخلدها لتبقى حاضرة في ديوانه الجديد.
كما وكان هناك دور مركزي للأدباء والكتاب المحليين الذين حضروا وإستمعوا وشاركوا بمداخلاتهم الثمينة والبناءة، منهم: الكاتب مرزوق الحلبي، د. عايدة نصر الله، الشاعر مروان مخول، د. باسيليوس بواردة وغيرهم اللذين شددوا على أهمية النهوض بالمشهد الأدبي والثقافي وأشادوا بالمستوى الراق لكتابات د. أيمن مهنيئن له إتمام وتوقيع هذه التحفة الأدبية الجديدة.
من جهته صرح لنا السيد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري أن هذه الندوة تأتي كتكريم للجهد العظيم الذي يبذله د. أيمن في مضمار الأدب والثقافة، وأنه من واجب الجميع الوقوف وقفة إحترام وتقدير لهذا العمل الذي يثري المشهد الأدبي المحلي والعالمي مؤكداً أن مدينتا وشبابنا يمتلكون قدرات تؤهلهم بمستوى عالمي وعلينا جميعاً أن نشكرهم ونقدر لهم ذلك، وبدوره قام السيد محمد صالح إغبارية بتسليم درع " وسام المركز الجماهيري " وباقات الورد للدكتور أيمن كامل إحتفاءاً به وبهذه اللحظة الهامة له خصوصاً ولمدينة أم الفحم والوسط العربي عموماً.
[email protected]
أضف تعليق