اجتمع مساء أمس الجمعة المرشح في المقعد الثالث "ميرتس" النائب عيساوي فريج في قرية كابول بعدد من نشطاء الحزب في القرية للاستماع اليهم حول برنامج عملهم في البلدة واستقطاب اكبر عدد من الناخبين لدعم حزب "ميرتس" في الانتخابات القريبة.

وقال فريج في مستهل كلمته:لا يساورني ادنى شك ان رفع نسبة الاقتراع في المجتمع العربي والتصويت لاحزاب اليسار وعلى رأسهم "ميرتس" سيمكننا من اسقاط اليمين العنصري في الانتخابات القريبة، لذلك لا بد من تكثيف الجهود يوم الانتخابات لرفع نسبة الاقتراع في المجتمع العربي، ونحن نناشد الجمهور العربي التصويت بكثافة وهذا هو المفتاح لدحر اليمين.

وختم فريج: ما يميزنا عن غيرنا اننا حزب عربي يهودي وحزب "ميرتس" يعمل بصدق من اجل شراكة حقيقية بين المجتمعين في القضايا الاساسية وهي العدل والمساواة وتحقيق السلام مع الشعب الفلسطيني واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

تكثيف التصويت لليسار

رئيس مجلس محلي كابول الاسبق سعيد ابراهيم وهو ليس من نشطاء ميرتس الذي حضر الاجتماع قال: نطالب الجماهير العربية الخروج يوم الانتخابات والتصويت بكثافة، واعتقد ان هذه الانتخابات مصيرية للجماهير العربية لإسقاط حكم اليمين.

تعزيز ميرتس يعني اسقاط حكم اليمين

اما الناشط في حزب "ميرتس" محمد عبد الفتاح فقال:هناك تخوف من عودة اليمين للسلطة، لذلك علينا ان نوحد جهودنا لاسقاط اليمين،ولن يتم ذلك الا من خلال التصويت بكثافة للاحزاب اليسارية، ومفهوم ضمنا ان اليسار في البلاد هما ميرتس والمشتركة.

وتابع عبد الفتاح: اعتقد ان رفع نسبة التصويت في المجتمع العربي والتصويت بكثافة لميرتس سيعزز من قوة هذا الحزب وسيكون ذلك بمثابة حاجزا امام اليمين لتشكيل حكومة قادمة، ودعم "ميرتس" يعني تطوير الوسط العربي بكل مناحي حياتنا، وميرتس في الموضوع السياسي لا يختلف عن الاحزاب العربية فهو الحزب اليهودي الوحيد الذي ينادي بالعدل والمساواة التامة بين المجتمعين اضافة الى دعمه المطلق في الجانب السياسي لاقامة دولة فلسطينية.

الامتحان في الصناديق

اما الناشط محمد السيد فقال عن قوة "ميرتس" في المجتمع العربي: اعتقد ان الامتحان الحقيقي سيكون في الصناديق واعتقد ان قوة ميرتس في ازدياد نظرا لبرنامجها السياسي والاجتماعي حيث ينادي بالعدالة والمساواة للجميع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]