اقيمت مساء اليوم جنازة رمزية على أرواح الأقباط المصريين الذين أعدموا بليبيا على أيدي 'داعش' انطلقت من باب الجديد باتجاه شوارع البلدة القديمة.

ورفع المشاركون التوابيت والشموع واليافطات التي تندد بالجريمة.

وكان رؤساء الكنائس المختلفة ومواطنون مسيحيون ومسلمون شاركوا في وقت سابق اليوم، في قداس إلهي أٌقيم على أرواح الأقباط المصريين ، وذلك في الكنيسة القبطية في بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس.

وأعرب مطران الأقباط الأنبا أبراهام عن شكره وتقديره لمشاركة رؤساء الكنائس المختلفة والوفود الفلسطينية ومنها وفد حركة فتح-اقليم القدس، وكافة المواطنين في القداس الإلهي الذي أقيم للترحم على الشهداء في فلسطين.

وأكد أن المصاب واحد والجرح واحد فقدم التعازي لشعبنا بارتقاء الأقباط في ليبيا على أيدي الإرهاب، وتقبل التعازي من شعبنا.

من جانبها، قالت عضو فتح إقليم القدس عبير زياد، إن الفلسطينيين والمقدسيين جاؤوا لتقديم التعازي للكنيسة القبطية والوطن المصري الذي لطالما كان حاضنة للفلسطينيين وداعماً وفياً للقضية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]