أدانت جامعة بيرزيت إصدار الاحتلال الإسرائيلي حكمًا بسجن طالبة الإعلام في كلية الآداب بالجامعة لينا محمد عطا خطاب (18 عامًا) ستة أشهر، وفرض ستة آلاف شيقل غرامة مالية، إضافة إلى ستة أشهر مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
وأكدت الجامعة في بيان لها أن التعليم حق مكفول في كل القوانين والشرائع الدولية، وأن عضوية الجامعة في حملة الحق في التعليم ستمكنها من فضح الاحتلال الذي يسوق نفسه على أنه واحة للديمقراطية، وستخاطب الجامعة كل المؤسسات الأكاديمية في العالم، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، لتطلعها على جرائم الاحتلال بحق التعليم في فلسطين، التي يرتكبها بذرائع وحجج واهية.
وأضافت أن استمرار دولة الاحتلال في ممارساتها القمعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، والطلبة بشكل خاص؛ سيعزز من الحراك الدولي المتصاعد في حملات المقاطعة الأكاديمية التي تتعرض لها مؤسسات الاحتلال، ولن يثني جامعة بيرزيت عن دورها الريادي في التصدي للاحتلال.
لا بد للقيد أن ينكسر
وخاطبت الجامعة طالبتها خطاب وعائلتها قائلة: لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر، وهذا هو قدر أبناء جامعة بيرزيت، جامعة الشهداء، التي تصدرت كل المواجهات والاحتكاكات مع الاحتلال، في كل المحافل. وستنتظر الجامعة كل طلبتها الأسرى ليعودوا قريبًا ويكملوا دراستهم ليمارسوا نضالهم حتى إزالة هذا الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال.
وكانت الطالبة خطاب قد اعتقلت في 13 كانون الأول من العام الماضي، خلال مسيرة نظمها طلاب جامعة بيرزيت في محيط سجن "عوفر"، تضامنا مع الأسرى. وهي عضو في فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.
[email protected]
أضف تعليق