ارتفع صوت الحاجة كاملة من قرية كابول بالتكبيرات التي ملأت أرجاء المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الثلاثاء، فور دخولها باحاته ضمن مسيرة حافلات البيارق. وقالت الحاجة كاملة عن ذلك أن "التكبير طريقة للتعبير عن فرحتي بدخول المسجد حيث أعد الأيام لأزوره, والحمد لله فإن حافلات البيارق توفر لنا هذا الأمر".
وسيّرت مؤسسة البيارق ست حافلات من قرى الشمال الفلسطيني منذ ساعات الصباح; ووصل من شفا عمرو وكابول وقرى المثلث ما يزيد عن ثلاثمئة مصلٍ إلى باحات المسجد الأقصى.
وذكر منسق الحافلات خالد حجازي أن حافلات البيارق تنطلق إلى المسجد أيام الأحد, الثلاثاء والأربعاء من قرى الشمال والجنوب حتى توفر لجميع محبي الأقصى زيارته".
وأضاف أن هناك خمس حافلات ستنطلق من قرى المثلث ظهر اليوم لحضور درس الثلاثاء بعد صلاة المغرب.
حافلة اللقية
كما وصلت حافلة من قرية اللقية المجاورة لـ "حورة" في بئر السبع، التي فقدت ثمانية من نسائها لدى عودتهن من الصلاة في المسجد الأقصى قبل أسابيع, فيما شدّدت الحاجة أم أيمن من اللقية التي كانت ضمن ركاب حافلة النقب اليوم أن "حادث الباص لم يخيفنا وإنما زادنا إصراراً على زيارة المسجد وعمارته".
وبدا لافتاً امتلاء المسجد الأقصى وعودة الحياة إلى رحابه فور وصول مصلو الداخل الفلسطيني الذين انضموا إلى المقدسيين في عمارتهم وإحيائهم للمسجد، حيث بدأ الحاج أبو أيمن - المعروف بإطعامه للقطط وتوزيعه الحلوى على المصلين فور وصوله إلى المسجد، بتوزيع الحلوى وبث البهجة بين صفوف رواد الأقصى.
[email protected]
أضف تعليق