استنكر عددٌ من اليهود التقدميين المصوتين للقائمة العربية المشتركة وجود مرشح "متعدد الزوجات" جبهاوي في المكان الـ 17. وعبروا عن سخطهم مشيرين على أنه من المحتمل أن يكون مرشح اسلامي "متعدد الزوجات"، في القائمة، لكن من الصعب أن يكون المرشح "جبهاوي" لتنافي ذلك ما ما تحمله الجبهة من مبادىء حيث تعتبر الظاهرة شكلا من أشكال العنف المُمارس ضد المرأة ناهيك على أنها تعد خرقًا للقانون وفقًا للقانون الإسرائيلي.
موقع "بكرا" تابع القضية مع عددٍ من مرشحي القائمة المشتركة، وعن هذا عقبت الناشطة النسوية الجبهوية عايدة توما- سليمان، مديرة جمعية نساء ضد العنف سابقا، والمرشحة الخامسة في المشتركة لـ"بكرا" قائلة: تعقيبي لا يتجاوز الموقف الذي حملته طوال حياتي، حيث كنت من المبادرات بطرحه في فضاء هذا المجتمع. ارفض قضية تعدد الزوجات بغض النظر عن من يقوم بهذه الفعلة، وانا مستمرة في موقفي ضد تعدد الزوجات، وان اصبحت نائبا في الكنيست ساقوم بمحاربة ظاهرة تعدد الزوجات.
مسعود غنايم: لو حاسبنا بعضنا وفقا للاجندة، والايديولوجيا الفكرية لكل واحد لما اجتمعنا
اما مسعود غنايم مرشح الحركة الاسلامية- الشق الجنوبي في القائمة المشتركة فقال لـ"بكرا": باعتقادي ان القائمة المشتركة تعكس حالة نضوج تشير الى اننا نلتقي على المشترك، بينما في القضايا الخاصة او الايديولوجية كل له طريقة حياه، لو حاسبنا بعضنا وفقا للاجندة والايديولوجيا الفكرية لكل واحد لما اجتمعنا، بالتالي اتفقنا على قضايا مشتركة هي التي تجمعنا.
ايمن عودة: الوضع الطبيعي والمقبول هو ان كل رجل يتزوج امرأة واحدة فقط
اما المرشح الاول في القائمة المشتركة ورئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ايمن عودة فعقب على الموضوع بحرقة قائلا: قضايانا الوطنية هي الاساس، القضاء على اليمين المتطرف هو هدفنا، اما بالنسبة للقضايا الاجتماعية نحن لا نهرب منها ونعرف ان الوضع الطبيعي والمقبول هو ان كل رجل يتزوج امرأة واحدة فقط، وموقفي واضح بالنسبة لهذا الموضوع.
وتابع لـ"بكرا": نحن اجتمعنا في قائمة واحدة لمحاربة اليمين ومواجهة التحديات التي تعصف بمجتمعنا، ولا شك أن الآفات المجتمعية هي جزء منها.
[email protected]
أضف تعليق