أدى المصلون في المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة ظهر اليوم الأحد صلاة الغائب على أرواح ضحايا حادثة شبل هيل الارهابية، التي وقعت قبل أيام في الولايات المتحدة الأمريكية وأدت الى استشهاد ثلاثة أشخاص مسلمين على يد أمريكي متطرف .

وشهد المسجد الأقصى المبارك حركة نشطة لتوافد المسلمين اليه خلال اليوم، حيث برز حضور العائلات الفلسطينية التي أتت من القدس والداخل الفلسطيني، بالإضافة الى أكثر من عشر حافلات سيرتها مؤسسة البيارق من مناطق مختلفة من شمال البلاد، بينما كان الحضور اليومي الباكر للمئات المرابطين من الرجال والنساء الموزعون في حلقات تعليمية بارزا .

 المقدسية خديجة خويص

وقالت المقدسية خديجة خويص إحدى المبادرات لإقامة صلاة الجنازة على أرواح الشهداء الثلاثة:" ألمنا ما حدث مع ضياء وزوجته وشقيقتها، وأحبنا أن نصلي صلاة الغائب في هذا المكان المقدس رفعا لذكرهم، في حين تعمد المعظم تجاهل هذه الحادثة" .

ومن جهة أخرى فقد تمت مراسيم عقد قران الشاب عبود أبو صبيح وعروسه نبال الطويل بحضور ذويهم ومشاركة المصلين المرابطين .

فيما تكرر خلال أقل من أسبوعين منع الأطفال من اللعب في ساحات الأقصى ،حيث قام ضابط من شرطة الاحتلال بمنع الأطفال من اللعب بالكرة في ساحات الأقصى ومطاردتهم من أجل توفير مرور أمن لاقتحامات المجموعات اليهودية المتطرفة، ومن أجل فرض دور الاحتلال بسيادته على المسجد الأقصى .

وقد اقتحم المسجد الأقصى خلال فترتي الصباح والظهيرة أكثر من عشرين مستوطنا قاموا بتنظيم جولات في رحاب المسجد مستغلين الحماية والحراسة المشددة التي توفرها لهم شرطة الاحتلال .

وفي ذات السياق اعتقلت شرطة الاحتلال امرأة مقدسية فور خروجها من باب الأسباط بعد صلاة الظهر مباشرة، وتم اقتيادها الى مركز التحقيق عند باب الخليل " القشلة" بادعاء التكبير واثارة الشغب أثناء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى. بينما شددت شرطة الاحتلال اجراءاتها على الوافدين أثناء دخولهم المسجد، من خلال حجز البطاقات الشخصية وتفتيش الحقائب والعبث فيها، في ظل مواصلة النساء المبعدات الرباط على عتبات المسجد .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]