ما زالت حملات الاغاثة التي تقوم بها مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون في الناصرة مستمرة للأهل في غزة وسوريا واللاجئين على الحدود السورية مع بلدان اخرى، حيث تشهد هذه الحملات عطاءا مميزا ومنقطع النظير من قبل فلسطينيو الـ 48 .
حول هذا الموضوع حدثنا رائد بدر مدير مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون قائلا: من منطلق انسانيتنا وانسانية اهلنا في ال48 ما زلنا نتواصل مع اخواننا السوريين في حملة مكثفة لدعم اهلنا في سوريا، وهي الحملة السادسة حيث جمعنا من خلالها اكثر من 12 مليون شيكل، سنقدم من خلالها الاطعمة والاغذية والمشروبات واليات الدفئ، خاصة في ظل العاصفة ، نستطيع ان نتخيل ما يحدث للالاف من السوريين والذين ليس لهم اي ذنب بكل ما يحدث منهم اللاجئين في الاردن وتركيا ولبنان، وبالتالي هذا اقل الواجب ان نساعدهم، من خيم وملابس وغيرها.

نكفل مدرستين على الحدود السوريا في مدينة اورفا التركية
وتابع لـ"بـكرا": نقوم الان بالتواصل مع الجمعيات القانونية الرسمية التي تعمل على الحدود السورية كما اننا نكفل مدرستين على الحدود السوريا في مدينة اورفا التركية، حيث سنتواصل مع هذه المدارس ونرعاهم خلال الاشهر القادمة.

كما تطرق بدر الى حملات الاغاثة في غزة الصمود التي ما زالت تعاني ويلات الحرب حيث قال: اننا بتواصل مستمر مع اهلنا في غزة الذين ما زالوا يعانون من الحرب الاخيرة ولا يوجد اي بوادر للاعمار، مشاريعنا لاهلنا في عزة امتدت من الحرب حتى هذه اللحظة حيث قدمنا ادوية بقيمة اكثر من 4 مليون شيكل بواسطة جمعية اطباء لحقوق الانسان، كما قدمنا المواد الضرورية من فراش وخيم وغيرها، اهلنا في الداخل الفلسطيني يظهرون عطاء كبير وتبرع وتصدق.

لا نستقبل اي تبرعات من جمعيات خارجية بل هي تبرعات اهل الخير في ال48
واوضح: مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية تعمل في الداخل الفلسطيني فقط ضمن قانون دولة اسرائيل ونحافظ على القانون اكثر من اصحاب القانون ولا نستقبل اي تبرعات من جمعيات خارجية بل هي تبرعات اهل الخير في ال48.

كما اشار بدر ل"بكرا" انه بعد 6 اشهر من انتهاء الحرب، لا يوجد اعمار رغم الادعاءات، واضاف: حتى هذه اللحظات مكاتبنا في غزة يزورها الناس في العراء، الحاجة ما زالت كبيرة وبحاجة لتدخل الحكومات والدول لإعمار غزة، كما اننا نطرق جميع الابواب من الناحية الانسانية والاغاثية لكن الامور السياسية والضغوط الاجتماعية هو دور السياسيين اكثر من مؤسسات الاغاثة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]