اعتبرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاربعاء نصب طواقم بلدية الاحتلال في القدس لافتة تعريفية بالقرب من باب الناظر "المجلس"، أحد بوابات المسجد الأقصى الرئيسية، لافتة كتب عليها "جبل الهيكل" بالإشارة إلى المسجد الأقصى، باللغات العربية والعبرية والانجليزية، هو بمثابة اعلان اسرائيلي عن قرب إقامة الهيكل.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى التطرف الإسرائيلي بفرض الأمر الواقع بتهويد الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي، تمهيدا لاقامة الهيكل المزعوم، منوهة إلى تسارع المخططات والإجراءات التهويدية في الحرم القدسي الشريف، وكأن دولة الاحتلال بمساعدة مستوطنيها ومتطرفيها تسابق الزمن لتحقيق الحلم اليهودي بإقامة الهيكل بأسرع وقت ممكن.
تحذير
ومن جانبه، حذر الامين العام للهيئة حنا عيسى من سياسات إسرائيل الهادفة إلى تكريس السيادة الإسرائيلية على مدينة القدس الشرقية، وشرعنة التمييز العنصري لضم التراث العربي والإسلامي الموجود في المدينة إلى قائمة التراث الإسرائيلي بدون وجه حق.
وأضاف وضع لافتات باسم الهيكل على بوابات الأقصى انذار خطير يجب الالتفات اليه سريعا، فإسرائيل اليوم في خطواتها الأخيرة لإقامة الهيكل، ونحن بالهيئة الاسلامية المسيحية ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية ووضع حد لها قبل المساس بمسرى الرسول محمد.
وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن سلطات الاحتلال سبق لها أن اعتدت على الحضارة العربية الاسلامية بالقدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، منتهكة كافة القوانين والاعراف الدولية، وتهدف إلى طمس المعالم الحضارية والأثرية والتاريخية في الأراضي الفلسطينية وإظهارها على أنها يهودية إسرائيلية، فسبق لها أن قامت بتغيير اسم مدينة القدس من اورشليم إلى يورشلايم، إضافة إلى القرار الإسرائيلي القاضي باستبدال الأسماء العربية إلى عبرية في أراضي الــ 48، وهو دليل على ممارسة إسرائيل للعنصرية وتكريسها سياسة الاحتلال كأمر واقع.
[email protected]
أضف تعليق