ألقى الدكتور سمير قاسم، عضو لجنة التوجيه لمشروع " كولكتيف ايمباكت"، كلمة افتتاحية في حفل إطلاق المشروع الذي نُظم برعاية رئيس الدولة، رؤوبين ريفلين، في مقرّه بالقدس، ووصف الحفل بأنه " لقاء إرادات" يُسهم في تحقيق الحلم بمجتمع يقوم على المساواة ويمنح مكانًا لائقًا لكل فرد في المجتمع- في إشارة منه إلى مشاركة الأطراف المعنية بنجاح المشروع الهادف إلى توسيع نطاق استيعاب الأكاديميين العرب في كبرى شركات ومؤسسات قطاع الأعمال في إسرائيل.
وفي مقابلة مع " بُـكرا" ، أشار الدكتور قاسم( وهو مدير قسم الأمراض الباطنية في مستشفى الكرمل بحيفا) إلى أن نجاح المشروع يستند إلى الجهد الميداني الجاد لدى الشركات المعنية بتشغيل الكفاءات والخبرات العربية، وفقًا للمعطيات المستندة إلى البحث العلمي المستفيض، الذي أجرته شركة " شلدور" الرائدة في هذا المجال، تمهيدًا لإطلاق المشروع.
وأشار الدكتور قاسم في سياق ردّه على سؤال حول آفاق الفائدة المتبادلة بين المؤسسات المعنية والأكاديميين العرب في إطار مشروع " كولكتيف ايمباكت"- إلى أن الجهاز الصحفي في إسرائيل، في مقدمة المؤسسات التي قطعت شوطًا بعيدًا في استيعاب الكفاءات العربية" والجهود مصوّبة في إطار المشروع الجديد لفتح إمكانيات أكبر وأوسع أمام الأكاديميين العرب للانخراط في مؤسسات وشركات القطاع الخاص" – كما قال.
[email protected]
أضف تعليق