أصدر ديوان رئيس الحكومة قبل قليل بيانًا قال فيه أن لا تغيير على زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة ولا تغيير على خطابه في الكونغرس ايضًا، في الوقت الذي رجحت فيه مصادر أن يقوم نتنياهو بالغاء اللقاء المرتقب.
إلى ذلك، قال سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل، دان شابيرو، إنه "لا يمكن اعتبار أن المرحلة الراهنة من العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية تمر بأزمة"، إلا أنه أقر بوجود خلافات بين الجانبين "سيتم تجاوزها لا محالة".
وأضاف شابيرو، في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، إنه "لا يمكن اعتبار أن المرحلة الراهنة من العلاقات الإسرائيلية- الأمريكية تمر بأزمة"، مضيفا أن ""العلاقات بين البلدين تتخللها حاليا خلافات معينة سيتم تجاوزها لا محالة". وقال شابيرو إن "العمل المشترك للبلدين سيستمر بغض النظر عن الجدل حول الخطاب المقرر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأمريكي".
وكان شابيرو يشير بذلك إلى الخطاب المرتقب لرئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الأمريكي بداية شهر مارس المقبل، والذي من المقرر أن يركز فيه على المفاوضات الدولية مع إيران حول سلاحها النووي.
سخط الإدارة الأمريكية ...
ولم تخف الإدارة الأمريكية انزعاجها من قيام نتنياهو بالترتيب لهذا الخطاب مع الجمهوريين في الكونغرس دون علم الإدارة الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك اوباما أنه لن يلتقي نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة نظرا لأن الزيارة تأتي قبل وقت قصير من الانتخابات الإسرائيلية العامة (تجرى يوم 17 مارس المقبل)، فيما قال مكتب نائب الرئيس جو بايدن انه لن يتواجد خلال إلقاء نتنياهو لخطابه نظرا لانشغاله بارتباطات أخرى.
[email protected]
أضف تعليق