تتوقع الأرصاد الجوية أن تتعرض المنطقة لعاصفة قوية مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح شديدة السرعة وثلوج في الجبال خلال الايام القريبة وتأتي هذه العاصفة المتوقّعة بعد أيّام ربيعيّة مشمسة تفتّح خلالها زهر اللوز والأزهار والورود حتّى شعر الناس بأنّ الربيع هنا، ولكن هذا ليس غريبا على "شباط" كما يقول الشيخ ابو انيس من قرية البقيعة: شباط ما في على كلامو رباط، هكذا شهر شباط، متقلّب، ممكن أن تسقط فيه الأمطار الغزيرة وحتّى الثلوج بعد أيّام مشمسة لتعود الشمس بالسطوع بعد العاصفة.
واضاف: مهما كانت برودة الطقس في شباط فانّه يحمل لنا رائحة الصيف، وكما قيل "شباط اللبّاط ان شبط وان لبط ريحة الصيف فيه "، ومن جهة أخرى فانّ شباط حسب الحكايات القديمة يتوعّد العجوز بأن تشعل خزانتها بالموقدة نتيجة للبرد الذي سيأتي به، وهذا دليل على تقلّب الطقس خلال هذا الشهر الغريب من نوعه.
قصة الحاكم التركي والفلاح
وقال الشيخ ابو انيس: هناك قصة يتداولها الكبار عن شهر شباط وهي قصة الحاكم التركي والفلاح، حيث سال في احد الايام الحاكم التركي احد الفلاحين عن حالة الطقس بعد عاصفة ثلجية شهدتها منطقة سوريا، وقال الفلاح للحاكم التركي، شهر شباط قريب ان "شبط لبط رائحة الصيف فيه "، وبعدها قال الحاكم التركي. فاجاب الفلاح "اذار الهدار ابو الزلازل والامطار"، فعصب الحاكم التركي على الفلاح وقال له "بعد ما صيفنا رجعت الشتوية؟".
[email protected]
أضف تعليق