اظهرت نتائج تحقيق أجراه الجيش الاسرائيلي حول عملية شبعا، أن الالية التي قتل فيها الجندي والضابط الاسرائيلي بصاروخ "كورنيت"، اطلقه حزب الله في مزارع شبعا قبل نحو 10 ايام، كان سيُقتل فيها 4 جنود لو أنها كانت مصفحة.

وأوضح ان الصاروخ اخترق الالية من الجهة الاولى وخرج من الجهة الثانية وانفجر خارجها، مما أدى الى مقتل اثنين فيما جرح الاثنان الاخران اللذان كانا في المقعد الخلفي.

ويقدر قادة الجيش، بأن الصاروخ كان سيقتل بقية الضباط والجنود لو كانت الالية مصفحة، لأن القوة الانفجارية للصاروخ كانت ستبقى داخلها.

ولفت الى أن سرعة خروج بقية الضباط من الاليات الاخرى منعت حصول كارثة أكبر بكثير مما حصل.

قائد المنطقة الشمالية اللواء افيف كوخافي يطلع على التقرير

واضاف التقرير أن قائد الفرقة الـ91، العميد موني كاتس، المرابطة على الحدود مع لبنان، سيقدم نتائج التحقيق بشأن العملية الى قائد المنطقة الشمالية اللواء افيف كوخافي، التي ادت الى مقتل أمر السرية الرائد يوحاي كلنغل، والجندي الرقيب اول دور حاييم نيني.

ونقل عن مصادر رفيعة في الجيش انه بعد أن يقدَّم التحقيق ونتائجه الى اللواء كوخافي، من الممكن أن يُطلب استكماله قبل نقله الى رئيس اركان الجيش بني غانتس. وسيجمل الاخير التحقيق ويتخذ قرارات تتصل بالادارة المهنية حول الحادثة. وبعد ذلك فقط سيجري تسليمه لعائلتي الجنديين القتيلين.

وفي ما يتعلق بعبور موكب الاليات التي استهدفها حزب الله في الطريق المكشوفة للصواريخ المضادة للدروع، لم ينته التحقيق حتى الان. وينقل التقرير عن جهات عسكرية تأكيدها ان شعبة الاستخبارات نقلت انذارا حول امكانية حصول عملية في المنطقة خلال مدى زمني قريب جدا، ردا على اغتيال عناصر حزب الله وضابط ايراني في القنيطرة، ولكن برغم ذلك، لم يُغلق الطريق الذي مرت عليه الاليات. وتعقيبا على التقرير، رأى الناطق باسم الجيش أنه "في نهاية التحقيق سيجري استخلاص العبر وبلورة الخلاصات المطلوبة". ولفت التقرير الى أن قائد الكتيبة التابعة للواء جفعاتي، المقدم كوبي برآل، حصل على الموافقة، للسير في المسار الذي سلكه وتعرض فيه للهجوم، من قائد اللواء المناطقي 769 العقيد دان غولدفوس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]