ضمن خطة توسيع انتشار فروع بنك هبوعليم في الوسط العربي، يفتتح بنك هبوعليم للجمهور العريض فرعا جديدا في كفرياسيف، حيث سيقدّم كامل الخدمات المصرفية لزبائنه من القطاع الخاص وقطاع الاعمال من سكان كفرياسيف والمنطقة. يعكس افتتاح الفرع تصدّر بنك هبوعليم واصراره على تزويد افضل خدمة مصرفية للزبائن في كل ارجاء البلاد.
وقد تم اختيار السيد هشام عواد لإدارة الفرع ويعتبر مديرا معاصرا وخبيرا لديه القدرات المهنية والانسانية الكبيرة. ادار في السابق فرع يافة الناصرة، بعدها ترقى الى منصب مدير كبير في مركز الخدمة الهاتفية لبنك هبوعليم حيث عمل مديرا هناك مع 100 موظف، واختير خصيصا لإدارة فرع كفرياسيف وهذا ان دل على شيء فانه يدل على اهمية البلدة والمنطقة بالنسبة للبنك.
وقال هشام عواد ان الفرع يتواجد في مركز جديد وسهل الوصول في الشارع الرئيسي الواصل بين كفرياسيف، ابو سنان وجديدة –المكر، حيث توجد مواقف كثيرة للسيارات ومن السهل جدا الوصول الى الفرع، انه فرع عصري مع غرفة بوعليم دوما مكيّفة وتشمل اجهزة تكنولوجية جديدة ومتطورة ستمنح الزبون خدمة مصرفية على مدار 24 ساعة يوميا اضافة الى طاقم الموظفين المميز الذي اختير لهذا الفرع ليمنح الزبائن الخدمة الشخصية الى جانب الخدمة الديغيتالية الاكثر تطورا في النظام المصرفي التي يوفرها البنك الاكبر في الدولة لهذه القرية.
ويشدد هشام ايضا على الاستقبال الحافل لسكان كفرياسيف، ابو سنان والمنطقة والتي حظي بها هو وموظفي الفرع وخاصة من قبل رؤساء المجالس ونوابهم وكل الوجهاء في البلدات وشكرهم جدا على هذا الاستقبال الدافئ، كما ويروي ايضا انه يشعر وطاقم الموظفين ومن اول يوم انهم جزء من هذه البلدة وسيشاركون في كل المناسبات الاجتماعية وسيبذلون ما بوسعهم لمنح الدعم والمساعدة للمجتمع والوسط كله، ودعا هشام مواطني القرى للقدوم لزيارة الفرع ،التعرف عليه والانضمام الى زبائن بنك هبوعليم.
نبيل توتري، مدير الوسط العربي في بنك هبوعليم قال: "الفرع الجديد من بنك هبوعليم في كفرياسيف هو الفرع الـ 24 للبنك في الوسط العربي، وينضم الى الفروع الثلاثة التي افتتحت السنة الاخيرة (كفر كنا، سخنين وكفرقاسم) وفي نهاية عام 2015 سيصل عدد الفروع المتواجدة في البلدات العربية الى 30 فرعا اضافة الى15 فرعا يتواجدون في المدن المختلطة، يعتبر البنك الوسط العربي نمو محرك رئيسي للاقتصاد في البلاد، حيث تتوفر به امكانيات مستقبلية هائلة ستؤدي الى التطور على مستوى العمل والى ارتفاع في مستوى المعيشة".
[email protected]
أضف تعليق