غداة استشهاد كل من فاطمة ابو القيعان، منى ابو القيعان، كفاية العصيبي، يسرا النباري، خضرة السيد، نورا الاطرش، زانا ابو طراش نعمة ابو شحيطة، في حادث سير مؤسف وقع اثناء عودتهن من الرباط في المسجد الاقصى المبارك الى منازلهن في النقب لا شك ان المسجد والمرابطات فيه سيفتقدونهن.
و في مقابلة اجراها مراسل موقع " بكرا " مع المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي قالت " التقيت صباح امس مع احدى مرابطات النقب في المسجد الاقصى المبارك , و التي تاتي ضمن مؤسسة البيارق الاسلامية , بهدف اعمار المسجد الاقصى المبارك بالمرابطين و المرابطات لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق الاقصى ".
و اضافت الصيداوي " بعد اقتحام القوات الاسرائيلية لمؤسسة " عمارة الاقصى و المقدسات " في الناصرة قل تواجد المرابطات بعد ان كنّ يترددن بشكل يومي الى المسجد حيث اصبحت الحافلات تاتي كل يوم ثلاثاء , و قدر الله تعالى ان يكتب لمرابطات النقب الشهادة بعد يوم من الرباط في باحات المسجد الاقصى المبارك ".
المرابطات يصلن فقط يوم الثلاثاء بسبب الضغوطات
و اشارت الصيداوي الى انها التقت مع احدى مرابطات النقب و التي كانت تتواجد في المسجد الاقصى المبارك بشكل يومي , وتعانقتا بعد غياب عن المسجد الاقصى بسبب عدم توفر حافلات بشكل يومي للسفر الى المسجد الاقصى.
و تابعت الصيداوي " صلت مرابطات النقب صلاة الظهر في المسجد الاقصى ثم توجهن الى الحافلات للعودة الى بيوتهن , الا ان القدر شاء و ابى لان ينتهي بهن المطاف بالشهادة , نسأل الله العلي القدير ان يتقبلهن شهيدات و يسكنهن فسيح جناته ".
و اردفت الصيداوي " ياتي اهالي الداخل للمسجد الاقصى بهدف الرباط في باحات المسجد الاقصى , و الالتحاق بحلقات العلم , تعلم اساليب تجويد القران الكريم , و الفقه , التعرف على الاحاديث النبوية , الى جانب حفظ القران الكريم ".
ووصفت الصيداوي شعور مرابطين اهل الداخل اثناء تواجدهم في المسجد الاقصى , بانهم يدخلون بحماس , مكبرين منذ اللحظة الاولي من بداية دخولهم لابواب الاقصى , الامر الذي يعبر عن قهرهم لما يحصل في المسجد من انتهاكات المستوطنين و القوات الاسرائيلية لحرمة المسجد الاقصى.
توزيع الخبز في باحات الاقصى
واشارت الى ان احدى مرابطات النقب عادة ما توزع الخبز في باحات المسجد الاقصى اثناء رباطهم في المسجد.
واستذكر مراسلنا انه خلال ايام منع دخول المرابطات الى المسجد الاقصى المبارك خلال الاشهر الماضية واعتصامهن على ابواب المسجد كان الكثير من المرابطات ياتين من النقب والقرى المجاورة في خطوة تضامنية مع المسجد والمرابطات ويفترشون الارض لساعات طويلة على امل السماح لهم بالدخول لاداء الصلاة.
حتى ان احدى المرابطات قالت نحن نأتي منذ الصباح الباكر لنرابط في الاقصى فهذا مسجدنا ولن نتخلى عنه.
[email protected]
أضف تعليق