نشرت مواقع مقربة من تنظيم "داعش" الارهابي تسجيلا مصورا منسوبا لـ"داعش" يظهر إعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة حرقا.
ولم يتسن بعد التأكد من صحة التسجيلات.
وكانت قضية الكساسبة قد شغلت الاعلام والسياسيين الأردنيين طوال الأسابيع الماضية وذلك بعد أن تم خطفه من قبل تنظيم "داعش" اثر اسقاط طائرته، وقد طالبوا بإخراج السجينة في السجون الاردنية الارهابية ساجدة الريشاوي مكانه وكانت المفاوضات ما زالت مستمرةإلى أن نشر التنظيم صور حرق الكساسبة.
يأتي إعدام الكساسبة ليضع حدا للتكهنات بشأن مصيره منذ إسقاط طائرته الحربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
معاذ الكساسبة...أول طيار يقع في قبضة "داعش"
ووقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية صباح الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول 2014، بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرقي سوريا، وقال نشطاء حينها إن خللا فنيا كان وراء سقوط الطائرة التي تحطمت شمال سوريا. فيما زعم تنظيم "داعش" أن مسلحيه قاموا بإسقاط الطائرة بصاروخ.
الأردن سينفذ حكم الإعدام بساجدة الريشاوي وجهاديين آخرين خلال ساعات
أعلن الأردن الثلاثاء أنه سوف ينفذ حكم الإعدام بالعراقية المسجونة لديه ساجدة الريشاوي التي كان يطالب تنظيم "الدولة الإسلامية" بإطلاق سراحها فجر الأربعاء، وجاء الإعلان بعد بث التنظيم المتطرف شريط فيديو على الإنترنت يظهر إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا وهو حي.
أفاد مصدر أمني أردني مسؤول اليوم الثلاثاء أن حكم الإعدام سينفذ بالانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد طالب بإطلاق سراحها مقابل رهينة ياباني.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "تنفيذ حكم الإعدام سيتم فجر الغد (الأربعاء) بالانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي المحكومة على خلفية تفجيرات عمان عام 2005".
وأضاف أن "حكم الإعدام سينفذ بمجموعة من الجهاديين على رأسهم الريشاوي والمدان العراقي زياد الكربولي المنتمي لتنظيم القاعدة والمسؤول عن اعتداءات ضد مصالح أردنية".
وتوعد الجيش الأردني بالانتقام من قتلة الطيار معاذ الكساسبة وأكد أن "دمه لن يذهب هدرا"، فيما أعلنت الحكومة الأردنية الثلاثاء أن رد الأردنيين على تنظيم الدولة الإسلامية سيكون "حازما ومزلزلا وقويا".
والريشاوي هي انتحارية عراقية شاركت في تفجير ثلاث فنادق في عمان عام 2005، والتي طالب التنظيم بإطلاق سراحها مقابل الصحافي الياباني كينجي غوتو قبل أن يعدمه.
إلا أن الأردن كان يصر على أن إطلاق سراحها يكون مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة والذي أعدمه التنظيم حرقا كما ظهر في شريط بث الثلاثاء.
أما الكربولي فهو متهم بالانتماء لتنظيم "القاعدة" واعتقلته القوات الأردنية في أيار/ مايو 2006، وأصدرت محكمة أمن الدولة الحكم عليه بالإعدام في الخامس من أيار/ مارس 2007، ولكن الحكم لم ينفذ حتى الآن.
واعترف الكربولي في شريط بثه التلفزيون الأردني في أيار/ مايو 2006 أنه قتل سائقا أردنيا في العراق واستهدف مصالح أردنية.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
أتساءل لو حاول الهرب هل كانو سيطلقون النار عليه او يعذبوه؟
تسل يا إفرنجي وارنُ من بعيد فرحا إلى مهازل المسلمين، وقل سوف يتناقصون بالذبح والتقتيل والخنق والتفجير وسنبقى أسيادا في الدنيا أليس إسلامهم يأمرهم بقتل بعضهم والله يشهد إن الإفرنجة لكاذبون. اللهم اجعل المسلمين إخوانا وابعد الإرهاب يا رحيم.
حسبى الله ونعما الوكيل فى الفجرة الظلمة
يا حرام الله يرحمه ويلعنكوا يا ولاد الكلب تفي ناس مابتحس
يا حرام الملك تبعه خانه خالص استغى عنه يالا بالقي الباقي بتعلم وين رايح لازم تعرف مين بتقاتل عدو ولا صديق الملك تبعك خاين واحد من رجال الماسون شو بدو يطّلع منه
تفاصيل اعدام عماذ الكساسبه