اتصلت سيدة من "نتسيرت عليت" ببلدية المدينة قبل أيام زاعمة أنها شاهدت "أشخاصًا مجهولين" يُدخلون إلى سيارة تجارية قططًا سائبة في الشوارع !

وادعت السيدة أنها تشتبه في أن المسألة هي عبارة عن "اختطاف"، ولكن المسؤولين أجابوها بأن "الخاطفين" هم موظفون في قسم البيطرة في البلدية، والغرض من عملهم "خصي القطط كيلا تتكاثر وتشكل خطرًا على البيئة والصحة العامة "!

وعلمت السيدة من المسوؤلين أن قسم البيطرة ينفذ خطة تهدف إلى "إخصاء" ألف قط شارد، يتم جمعها من "أماكن تجمعها" في شوارع وأحياء اشتكى سكانها من الإزعاج الناجم عنها.

وأكد المسؤولون للسيدة أن القطط المخصية تعاد إلى "منازلها" بعد الإخصاء، ويا دار ما دخلك قطّ !

وعلم أن السيدة كانت مصرّة على الاتصال بالشرطة وبرئيس البلدية شخصيًا، لإبلاغهم "بالأمر الخطير والحدث الجَلل" زاعمة أنها ترأف بهذه الحيوانات الأليفة اللطيفة التي تتعامل معها "مثل الأبناء"!

وقالت أنها تواظب على إطعام القطط، وإنها عندما شتهدت "حادث الاختطف" بكت بكاءً مرًا، كأنها فقدت أولادًا لها !





 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]