شارك العشرات من ابناء الحركة الاسلامية في مدينة الطيبة بالاعتصام ومظاهرة رفع الشعارات قبل قليل في منطقة البنوك وذلك احتجاجا على استشهاد الشابين سامي الجعار وسامي الزيادنة في مدينة راهط قبل ايام.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة باعتداءات الشرطة على المواطنين العرب في البلاد، داعين الحكومة الى اخذ زمام الامور في هذه القضية، كذلك مُرسلين التحية لصمود اهل النقب في هذه المحنة والمأساة التي اصابتهم.

وقال الشيخ المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، رئيس الحركة الاسلامية في الطيبة، والمرشح الثاني للكنيست، في حديثه لمراسلنا:" الرسالة التي نريد ان نوجها من هذه التظاهرة هي للحكومة الاسرائيلية، والشرطة تحديدا، ان الدم العربي ليس رخيصا، بل له قدسيته، يجب احترامه والمحافظة عليه، هذه المظاهرة هي جزء من مظاهرات في كل الوسط العربي جرت اليوم وامس، لكي نضع حدا للحكومات لهذه السياسة التفريقية، لا يعقل ان يكون الضغط على الزناد اسهل لدى الشرطة حين يكون الضحية عربي".

وأضاف:" الشرطة هي التي تتحمل مسؤولية المواجهات التي نأمل ان تتوقف، نحن اصحاب الارض والبلاد، نحن مواطنين درجة اولى وليس مواطنين درجة ثانية، وهناك رسالة اخرى هي الحفاظ على وحدة الجماهير العربية، وكل الاحترام للجنة المتابعة على مواقفها بإجتماعاتها وايضا باتخاذها بالقرارات، خصوصا الاضرابات والمظاهرات، هذه خطوات تحذيرية، آمل الا نُجبر بتصعيد الامور".

وتابع قائلاً:" حسب رايي بعد هذه الخطوات التحذيرية، وبحال استمر الوضع على ما هو عليه، فانه من الممكن ان نتوجه للمؤسسات الدولية وجمعيات حقوق الانسان لفضح سياسات اسرائيل في الخارج، وتعرية موقفها الكاذب الذي يدعي انها دولة ديمقرطية، وانها تكيل بمكيالين، الاول في الوسط اليهودي حيث يتم الاعتداء على رجال الشرطة بدون اي ردة فعل، واما في الوسط العربي عندما يكون مظاهرة سلمية او حتى جنازة يتم الاستفزاز وبالتالي مقتل ابنائنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]