اهم ما جاء في المقابلة:
طالبنا الشرطة بالابتعاد عن مواقع التظاهرات اليوم وعدم تأزيم الوضع
قسم التحقيقات مع رجال الشرطة يستخف مع قضايا قتل العرب
تعامل الشرطة العنيف مع العرب بات سياسة مكشوفة
الشرطة تميز ضد الاثيوبيين ايضاً بسبب لون بشرتهم
عنف الشرطة ضد العرب سياسة موجهة
من حقنا التظاهر والتعبير عن غضبنا واحتجاجنا على ممارسات الشرطة ولكن علينا عدم الانجرار لملعب اليمين
في رده لموقع بكرا على دور الائتلاف لمناهضة العنصرية في الاحداث الاخيرة التي وقعت في رهط والتي ادت الى استشهاد كل من سامي الجعار وسامي الزيادنة بيد الشرطة السرائيلية واصابة العشرات واعتقال عدد من الشبان ومن بينهم قاصر، قال عثمان" لقد قمنا بالائتلاف لمناهضة العنصرية بالتوجه لقسم التحقيقات مع رجال الشرطة للتحقيق في ملابسات مقتل ابناء النقب الجعار والزيادنة نتيجة عنف الشرطة وقمنا بتعميم بيان على وسائل الاعلام العبرية لكي لا تنفرد الشرطة والقيادات السياسية بالتحريض على الجماهير العربية ومحاولة التأثير على الرأي العام.
وتابع يقول:" أكدنا ان استمرار الشرطة في ممارساتها القمعية ضد الجمهور العربي في البلاد والتي كان اخرها اول امس الاحد ضد مشيعي جثمان الشاب سامي الجعار الذي قتل الاسبوع الماضي على يد رجال الشرطة وهذه الممارسات القمعية، قد راح ضحيتها بالإضافة الى الشاب الجعار الشاب سامي ابراهيم الزيادنة ابن الاربعين عاما بعد إستنشاقه الغاز المسيل للدموع خلال اقتحام الشرطة المقبرة في جنازة الجعار والتي جرت مساء الاحد بمشاركة الالاف".
وردا على سؤال موقع بكرا حول تفسير تصرف الشرطة تجاه العرب قال المحامي عثمان:" ان سياسة الشرطة والأجهزة الامنية في البلاد مبنية على اسس وتوجهات عنصرية من الدرجة الاولى ويتمثل ذلك بالنظر بعداء تجاه المواطنين العرب لكونهم عربا ورؤيتهم وبشكل مستمر خطرا امنيا على الدولة".
تعامل الشرطة العنيف مع العرب بات سياسة مكشوفة
واسهب يقول:" كذلك فان تعامل الشرطة العنيف تجاه الجماهير العربية عندما يخرجون للتعبير عن رأيهم وفق ما يتيح لهم القانون وذلك بتفريق المظاهرات والاعتداءات الجسدية والترهيب والاعتقالات التعسفية وتفريق المظاهرات، هي سياسة باتت مكشوفة وان الاوان لتغير الشرطة وأجهزة الدولة هذا التعامل العنصري تجاه مواطني الدولة العرب".
الشرطة تميز ضد الاثيوبيين ايضاً بسبب لون بشرتهم
وأضاف عثمان اننا في الائتلاف نتابع قضايا عنف الشرطة على اساس عنصري وهي بالأساس ضد الجماهير العربية ولكنها تطال ايضا بشكل كبير الجمهور الاثيوبي في البلاد الذي وذلك فقط بناء على لونهم.
عنف الشرطة ضد العرب سياسة موجهة
اكد عثمان ان العنف الشرطوي ضد العرب هو على خلفية انتمائهم القومي وهو ناتج عن سياسات موجهة وعن استمرار التحريض ضد المواطنين العرب في البلاد من قبل قيادات سياسية ودينية كذلك.
التغيير بقرار سياسي
وتابع المحامي عثمان يقول ان هذه الممارسات لن تتغير إلا بقرار سياسي يوجه ويعطي التعليمات الواضحة لرجال الشرطة بتغيير التعامل الفظ والعنيف والتمييزي والعنصري تجاه المواطنين العرب في البلاد بشكل واضح لا يقبل التأويل، ومن خلال التحقيق وتقديم لوائح اتهام ضد المعتدين على المواطنين العرب ونعتقد انه لو وجدت النية لاستطاعت قيادة الشرطة تغيير الوضع وان تكف عن ان تكون اداة قمع بيد السياسيين في اسرائيل.
استخفاف قسم التحقيقات مع رجال الشرطة مع قضايا قتل العرب
اغلاق ملفات ضد رجال الشرطة
المحامي نضال عثمان اشار الى ان استمرار هذه الممارسات العنصرية القمعية وقتل المواطنين العرب بسهولة هو نتاج استخفاف قسم التحقيقات مع رجال الشرطة في القضايا والشكاوى المقدمة اليها على ممارسات رجال الشرطة، حيث تغلق الملفات ضد رجال الشرطة ولا يقدمون للمحاكمات على ممارساتهم القمعية .
طالبنا الشرطة بالابتعاد عن مواقع التظاهرات اليوم وعدم تأزيم الوضع
وفيما يخص الاضراب اليوم الثلاثاء توجهنا لعثمان حول توقعاته لتصرفات الشرطة فقال، لقد طالبنا الشرطة من خلال توجه للمفتش العام للشرطة ومن خلال لقاء في وسائل الاعلام العبرية بالابتعاد عن مواقع التظاهر في القرى والمدن العربية وعدم تأزيم الوضع وتأجيجه، مؤكدين ان تأجيج الوضع يخدم قيادات سياسية يمينية تستعمل التأجيج ضمن حملاتها الانتخابية للكنيست القريبة.
دعوة الجمهور اليهودي للتضامن معنا ضد عنف الشرطة
واضاف عثمان، دعونا الجمهور اليهودي للتضامن مع المجتمع العربي ضد عنف الشرطة... وهنا لا بد من كلمة للجمهور العربي والشباب خاصة: من حقنا التظاهر والتعبير عن غضبنا واحتجاجنا على ممارسات الشرطة ولكن علينا عدم الانجرار لملعب اليمين وتفويت الفرصة عليهم وخصوصا وانه على ما يبدو، كما دائما، وسائل الاعلام العبرية بغالبيتها مجندة للتحريض على الجماهير العربية.
صور وفيديو من تشييع جنازة الشهيد سامي الزيادنة امس
[email protected]
أضف تعليق