قالت قوة حفظ السلام الدولية المتمركزة في مرتفعات الجولان "اندوف" ، في تقرير اولي، ان الهجوم على موكب "حزب الله" في القنيطرة السورية نفذ بواسطة طائرتي "درون" بدون طيار اسرائيليتين، وليس مروحيتين.

وفي تقرير نشرته "أندوف" ،الاثنين، قالت:" ان شهود عيان، والمراقبون رصدوا طائرتين بدون طيار عبرتا الحدود من الجانب الاسرائيلي واجتازتا المنطقة المنزوعة السلاح عند النقطة 30 للامم المتحدة بالقرب من قرية مسعدة شمال هضبة الجولان".

واضاف التقرير إن البعثة "رصدت طائرتين من دون طيار تعبران من الجانب ألفا وتعبران خط وقف إطلاق النار".

ويشير الجانب ألفا إلى الجزء الذي تحتله إسرائيل من الجولان.

وقال إن البعثة رأت الطائرتين تتحركان تجاه المركز 30 للأمم المتحدة وبعدها فقد مراقبو الأمم المتحدة أثريهما.

وأضاف أنهم بعد ساعة رأوا دخانا يأتي من المركز 30 رغم أنهم لم يتمكنوا من تحديد مصدر الدخان.

وتابع "من ثم رصدت اندوف طائرات من دون طيار تحلق من المنطقة العامة للمركز 30 وفوق جباتا لتعبر خط وقف اطلاق النار."

انتهاك لاتفاق 1974

وقال "الحادث انتهاك لاتفاق 1974 بشأن فض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق للصحافيين إن تحليق الطائرات من دون طيار في المجال الجوي فوق مرتفعات الجولان يمثل انتهاكا لاتفاق وقف اطلاق النار لعام 1974 بين سوريا واسرائيل.

وأضاف: "نحن ننتقد كل الانتهاكات." وأشار إلى أن الأمم المتحدة دعت كل الأطراف إلى الاحجام عن التصرفات التي يمكن أن تفاقم توترات موجودة بالفعل.

رغم ان التقرير لم يتهم اسرائيل صراحة في تنفيذ الهجوم، الا ان المرافبين اجمعوا على انه يشير صراحة الى مسؤولية اسرائيل عن الهجوم.

الجعفري يعلق

وعلق السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري لرويترز: "الحمد لله. أخيرا أفاق المتحدث من السبات الذي فرضه على نفسه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]