تظاهر عدد من نشطاء القوى الوطنية في الناصرة مساء اليوم احتجاجا على المجازر التي تقوم بها الشرطة الاسرائيلية تجاه الشباب العرب في الداخل، وعمليات القتل المتكررة حيث وصل عدد الشبان الذين قتلوا برصاص الشرطة الاسرائيلية حتى 51 شابا.

وفي حديث مع الناشطة الجبهاوية نبيلة اسبنيولي قالت لـ"بكرا": من الواضح ان هذا برنامج السلطة بالتعامل مع الجماهير العربية بشكل يستخف بارواحنا واستعمال دمنا لكسب اصوات اليمين، حيث انه كان هنالك اتفاق مسبق مع الشرطة بعدم تدخلها في جنازة الجعار بينما قامت الشرطة بالتواجد واستفزاز الجماهير المشاركة في الجنازة، وقامت باستعمال شتى الوسائل والطرق لقتل المشاركين حيث سقط الشهيد سامي الزيادنة، اضافة الى عدد كبير من الجرحى.

الحل السياسي لايقاف هذه الجرائم هو منع اليمين من الوصول الى الحكومة مرة اخرى

وتابعت: نحاول عبر جميع المنابر ان نستخدم ادواتنا وان نتكاثف، جميع الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدني من اجل تغيير الواقع والمطالبة بحقوقنا كمواطمنين في الدولة، هنالك حلول سياسية مثل العمل على عدم وصول اليمين الفاشي الى الحكومة مرة اخرى، مما يساهم في التخفيف من هذه المجازر، الادوات الموجودة اليوم هي الانتخابات القادمة حيث من الممكن ان نبلغ الاحزاب الصهيونية ان دمنا ليس رخيص.

وقال الناشط سلام بلال لـ"بكرا": واضح ان هذا مسلسل دم مستمر، حيث منذ اكتوبر 2000 حتى اليوم وصلنا الى الضحية رقم 51 من شباننا العرب، نأمل ان ينجح الاضراب غدا، حيث هدفه الضغط على المؤسسة الاسرائيلية، بدون ضغط جماهيري وتوحد القوى العربية لن يتم ايقاف هذا القتل، الهدف هو فتح التحقيق في ملابسات هذه الجرائم عن طريق لجنة تحقيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]