في اعقاب قتل الشرطة الاسرائيلية امس الاحد للشهيد سامي الزيادنة خلال تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار، والهجوم المتكرر من قبل الشرطة الاسرائيلية على الجماهير العربية في الداخل وخاصة في النقب، تظاهر مساء اليوم العشرات من الناشطين في القوى الوطنية المختلفة في الداخل احتجاجا على عدوانية الشرطة الاسرائيلية وجرائمها المتكررة تجاه المواطنين العرب.
ورفع المتظاهرون شعارات نددت بعمليات القتل المتكررة للشبان العرب، وعنف الشرطة وسياسة المؤسسة الاسرائيلية تجاه الجماهير العربية، كما طالب المتظاهرون بانجاح الاضراب الذي اعلنت عنه المتابعة يوم غد الثلاثاء حدادا على ارواح الشهداء واحتجاجا وإدانة وتحميل المسؤولية للحكومة الإسرائيلية.
الهدف هو كسب الاصوات من اليمين الاسرائيلي
احمد خطبا احد المشاركين في المظاهرة وناشط شيوعي قال لـ"بكرا": امر بديهي ان تتصرف حكومة اليمين بهذه الطريقة تجاه المواطنين العربي ونحن على ابواب الانتخابات، والهدف هو كسب الاصوات من اليمين الاسرائيلي، عتبي اليوم وندائي للقيادة والجماهير العربية التي تتعامل مع الاحزاب الصهيونية ان تتوقف عن ذلك، وتعود الى الخط الوطني الصادق من اجل تثبيت قدمنا في هذه البلاد.
يقلقني ان عدد المتظاهرين والمتضامنين مع قضية شعبنا هو خفيف جدا
وقالت الناشطة والاعلامية سماح بصول لـ"بكرا": يقلقني ان عدد المتظاهرين والمتضامنين مع قضية شعبنا هو خفيف جدا، حيث شهدنا في اقل من ستة اشهر مقتل ثلاثة شبان من شبابنا مما يدل على استهفاف الشرطة بنا، لذلك علينا اعادة التفكير في وسائل النضال وفحص مدى نجاعتها والتخطيط لوسائل جديدة توقف عمليات القتل وعنجهية الشرطة الاسرائيلية.
ستصعد الحركات الوطنية معركتها ضد الاحتلال وجرائمه.
وقال الناشط السياسي عضو الحركة الوطنية كفاح غسان عثاملة لـ"بكرا" قائلا: تأتي وقفتنا اليوم احتجاجا على المجازر المستمرة والقتل العشوائي المستمر، الذي تمارسة الشرطة الاسرائيلية تجاه شعبنا، ان الاوان ان تقف جماهيرنا وقفة جدية ضد الاحتلال وما يمارسه من سفك الدماء دون اي رادع.
[email protected]
أضف تعليق