اصدرت بلدية الناصرة صباح اليوم الاثنين بيانا تحت عنوان:" دمنا ليس مستباحا"، جاء فيه:
" يتواصل مسلسل القتل وسفك دماء العرب في هذه البلاد على ايدِ الشرطة التي تتعامل معنا بعدوانية حيث ارتكبت قبل أيام جريمة بشعة بقتل الشاب سامي الجعار من راهط بدم بارد وبشكل عدواني.
وأثناء تشييع جنازة الشاب سامي الجعار بمشاركة واسعة من الجماهير العربية اندلعت مواجهات بين الشباب المشاركين وافراد الشرطة الذين كان حضورهم للمكان دليل آخر على تصميم الشرطة بالتعامل العدواني مع الجماهير العربية حيث اطلقت الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع مما أسفر عن استشهاد شهيد ثان من راهط هو سامي الزيادنه ، واستمرت الشرطة في التنكيل والقمع بالجموع المحتشدة لساعات طويلة أدت إلى مزيد من الإصابات بعضها اصابات مباشرة تمَّ نقلها إلى المستشفيات.
أننا في بلدية الناصرة رئيساً وادارة ومجلس بلدي نستنكر هذه الهجمة العدوانية على أخوتنا في مدينة راهط وعلى جماهيرنا العربية التي خرجت تُشيع قتيلها سامي الجعار لتواجه بآلة القمع والقتل والعدوان من جهاز من المفروض أن يحافظ على هذه الجماهير وليس الاعتداء عليها.
أننا ندعو لأوسع وحدة صفٍ في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها شعبنا ويتعرض للقمع المنظم من أجهزةٍ فقدت فهم دورها وتكرر عدوانها الممنهج على شعبنا في النقب والمثلث والجليل.
وندعو إلى وقفة صلبة وإلى تضامن واسع مع أهلنا في النقب وندعو لجنة المتابعة اتخاذ قرارات تعبر عن وجعنا وألمنا وإصرارنا على المضي في التعبير عن حقنا في التظاهر والأضراب وكافة السبل التي من خلالها نمنع تكرار هذه العدوانية على شعبنا الصامد فوق أرضه.
دمنا واحد ومصيرنا واحد ولن يكون دم مستباح.
[email protected]
أضف تعليق