عمم القائم باعمال رئيس بلدية رهط عطا ابو مديغم بيانا على وسائل الاعلام جاء فيه: بمشاركة قرابة 20 الف مشيع في جنازة الشهيد سامي الجعار وكانت جنازة مهيبة شاركت بها الجماهير العربية وقياداتها المحلية الممثلة برئيس البلدية طلال القريناوي والقائم بأعماله وإدارة البلدية وقيادات محلية من النقب رؤساء سلطات محلية وآخرون وبمشاركة قطرية ممثلة بمندوبي الحركات الاسلامية والوطنية والأحزاب العربية ورئيس لجنة المتابعه والقطرية ووفد عنها ، وأثناء تأبين الشهيد اندلعت مواجهات بين بعض الشباب وأفراد الشرطة الذين استفزوا الحضور بقدومهم وإطلاق الرصاص الحي مما ادى إلى تفاقم الأزمة حينها ووصلت تعزيزات بوليسية بدأت بقمع الجنازة بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع مما اسفر عن استشهاد شهيد ثان من رهط وهو سامي الزيادنه بعد ان استنشق الغاز المسيل للدموع بل غاز كيماوي قاتل ، واستمر مسلسل القمع لساعات أصيب العديد من المواطنين العزل منهم اسماعيل الفيومي برصاصة مطاطية في وجهه وحالته مستقرة ومئات من الأهالي وصلوا العيادات وللمستشفى من ضيق تنفس واختناق منهم رئيس البلدية طلال القريناوي كما أصيب عدد من المشيعين بإصابات مباشرة من قنابل غاز وصوتية .
الشرطة اطلقت الرصاص المطاطي
وتابع يقول:" الفرقة البوليسية التي اقتحمت المقبرة أطلقت باتجاهي الرصاص مرتين نحو الجزء السفلي من جسدي رغم اني كنت اخاطبهم وعرفتهم عن نفسي الا انهم عادوا واطلقوا علي المطاطي . وقد استطعنا إخراج كافة المحاصرين ونقل الجرحى للعيادات .
ان تصرف الشرطة يدل على عداء صارخ للعرب في البلاد وتوجيهات عليا بتركيع عرب النقب . ندين بشدة هذه الأعمال القمعية من قبل دولة ضد مواطنيها وما بقي أمامنا الا التوجه للأمم المتحدة بتقديم لنا الحماية من قبل الدولة لان مصيرنا هنا بات تحت وطأة العصابات العنصرية بتوجيه سياسة عليا .
ان الاضراب الشامل مفتوح وعلى لجنة المتابعه والجماهير العربية التفكير نحو تصعيد في خطواتنا الاحتجاجية المدنية والا تقتصر على اضراب ليوم وأحد لان العربي مهدد أينما تواجد في هذه البلاد . رهط والتقب سيشيعون شهيدا وسامي ثاني في غضون ايام وأننا في بلدية رهط نحمل الأمانة للعمل جاهدين على توفيرها للمواطن الرهطاوي واذا استمرت هذه الأفعال سيكون لنا موقف تاريخي اقترحه على إدارة البلدية ولجنة المتابعه في جلستها برهط . لا يمكن ان نعيش بأمان وهنالك عقلية قمعية وعليه فان الواقع المرير يحتم علينا التحكم بتسيير الأزمة وفضح الجرائم كلها .
وعقدت بلدية رهط جلسة طارئة اتخذت فيها عدة قرارات منها:
اعلان الاضراب العام والشامل يوم الاثنين 19-01-2015 ويشمل جهاز التربية والتعليم.
عقد جلسة طارئة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية وذلك يوم الاثنين 19-01-2015
تحميل الشرطة كافة المسؤولية عما حدث مساء الليلة في المقبرة اثناء تشييع الشهيد سامي الجعار.
هذا وقال رئيس البلدية طلال القريناوي : ( اننا في رهط والوسط العربي جميعا نحمل السلطات والشرطة الاسرائيلية عما حصل في المقبرة اثناء تشييع جنازة شهيدنا , وان اطلاق النار على المشيعين انه لعمل جبان ولا يعقل ان تقوم هذه الدولة بقتل مواطنيها العزّل , ان ما حدث هذه الليلة كاد أن يؤدي الى مجزرة حقيقية من قبل الشرطة التي نحملها مسؤولية ما جرى. اننا لن نسكت على هذه الاعمال الوحشية والبربرية والهمجية التي قامت بها الشرطة ضد ابنائنا العزل الذين شاركوا في تشييع جنازة شهيدنا الذي قتل برصاص الشرطة الغاشمة. العز والمجد لشهدائنا الابرار .
[email protected]
أضف تعليق