فاز .د عبد الله ابو معروف من قرية يركا بالمقعد الخامس في قائمة الجبهة للكنيست، وذلك يوم امس السبت في الانتخابات التمهيدية التي جرت احداثها في مدينة شفاعمرو، لكن كما هو معلوم هذا المقعد لن يخول ابو معروف الدخول الى البرلمان الاسرائيلي..عن هذا الموضوع وغيره التقى مراسلنا مساء اليوم ابو معروف ليقف معه عن كثب حول عدم وجود نائب في الجبهة عن الطائفة المعروفية منذ زمن بعيد...
عدم وجود نائب درزي عن الجبهة هي مشكلة الجبهة وليست الطائفة
وقال ابو معروف:كما هو معروف الجبهة هي حركة سياسية عربية يهودية ناشطة في البرلمان وفي الميدان منذ قيام الدولة، وشخصيا اعتز بانتمائي الوطني للامة العربية والطائفة المعروفية شاء من شاء وابى من ابى.
وحول سؤالك لماذا لا يوجد نائب درزي عن الجبهة في الكنيست رد ابو معروف قائلا:عدم وجود ممثل عن الطائفة المعروفية في الجبهة ليس مقصودا وربما هو تسلسل ظروف معينة سياسية او تنظيمية داخل الجبهة.
وتابع ابو معروف: نحن نتعامل مع الامور السياسية في الجبهة كوحدة واحدة،وكل شخص يصل الى الكنيست عن الجبهة يمثلني بامتياز، ونحن نرى في الجبهة والحزب عنواننا الاساسي،وعدم وجود ممثل من الطائفة هي ليست مشكلة الطائفة انما مشكلة الجبهة نفسها، ولدينا اشخاص ذوي كفاءات وقدرات يمكنها ان تمثل الجماهير العربية من ابناء الطائفة،لكن البنية التنظيمية والروتين داخل الجبهة ادى الى عدم وجود ممثل من ابناء الطائفة.
الأولى بالجبهة الالتفات للطائفة المعروفية
وتابع ابو معروف ردا على سؤال مراسلنا كيف للجبهة اختراق الجدار التي انشئته هذه الدولة بين الطائفة المعروفية وسائر ابناء الطوائف العربية الاخرى دون ادخال ممثل عن الطائفة الى البرلمان ضمن صفوفها فقال:العمل في الكنيست هو نوعية اخرى من العمل السياسي،وليس العمل البرلماني هو الوسيلة الوحيدة لتبوء ممثلين من الطائفة في الجبهة، فلدينا سكرتير الحزب من الطائفة وهناك اخرين كسلمان ناطور وغيرهم في الصف الامامي من ابناء شعبنا ،لكن كان الاولى بالجبهة الالتفات الى هذا الموضوع اكثر والاستثمار في هذا الوسط من اجل عزل الاحزاب الصهيونية التي تخترق في كل انتخابات الطائفة المعروفية، لذلك كان من المفضل ان تلتفت الجبهة مستقبلا الى هذه النقطة ليشعر ابناء طائفتنا انهم جزء لا يتجزا من ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل.
لو اراد بركة التنافس لحاز على اغلبية اصوات المؤتمر
وعن ما جرى بالامس في الانتخابات من استقالات،هل ما جرى كان بمثابة مسرحية مدروسة ومنظمة ام ان ضغط الشباب ادى الى استقالة بركة واغبارية من المنافسة فقال:ابدا، الجبهة خط سياسي وليس خط فكري موجه، والجبهة عبارة عن وجود عمل سياسي واسع ومن حق كل شخص في الجبهة ان ينافس ويترشح كما يريد، والحزب لا يملي على الجبهة أي شيء، وما جرى بالامس كان عبارة عن ادخال دماء جديدة في الجبهة،ولو اراد بركة التنافس لتنافس وحصل على ثقة غالبية المؤتمر، وكذلك بالنسبة لعفو اغبارية، واعتقد انها قرارات ذاتية من منطلق المسؤولية التنظيمية والوحدة والمصلحة العامة.
رئيس طاقم المفاوضات جرايسي يملك من الحنكة ما يكفي!!
وعن قضية القائمة المشتركة فقد لمح بعض الرفاق الكبار في الجبهة وعلى راسهم عدد من الرفاق اليهود الذين ابدوا امتعاضهم من القائمة المشتركة ويفضلون خوض الجبهة الانتخابات منفردة ودون الاسلامية والتجمع فرد ابو معروف:جرى نقاش مستفيض في مجلس الجبهة بالنسبة لهذا الموضوع وكان لدينا قرار استنفاذ كل الجهود والطاقات للعمل على اقامة القائمة المشتركة،وكما تعلم ففي الجبهة والحزب هناك العديد من الاراء الفردية ومن حق كل شخص التعبير عن رأيه ،ومن يراس طاقم المفاوضات هو المهندس رامز جرايسي ولدينا كل الثقة فيه ويملك من الحنكة ما يكفي.
[email protected]
أضف تعليق