نظّمت الحركة الإسلامية في الدّاخل الفلسطيني، مساء اليوم السبت، أمسية قُطريّة انتصارًا للرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم، والمسجد الأقصى المبارك، والحركة الاسلامية التي تتعرّض للملاحقة من قبل المؤسسة الإسرائيلية بسبب نصرتها للمسجد الأقصى المبارك.

وجاءت الامسية الحاشدة بعنوان " إلّا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم"، حيث نظمتها الحركة الاسلامية في متنزه ميس الريم في قرية عرعرة في المثلث الشمالي.

وحضر الامسية قادة وأبناء الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وجماهير حاشدة من القرى والمدن والعربية والمحامي مضر يونس- رئيس المجلس المحلي في قرية عارة- عرعرة, مازن غنايم - القائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الشيخ عكرمة صبري - رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية, والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية, والشيخ حسام ابو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الاسلامية.

وافتتحت الامسية التي تولى عرافتها الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية المحامي زاهي نجيدات, الذي اسهب بتقديم المتحدثين والفقرات الجذابة التي تفاعل معها الجمهور لعظم المناسبة ، بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد يوسف محاميد, ثم قرأ الحضور الفاتحة على روح شهيد النقب سامي الجعار, الذي قتل مؤخرا على يد الشرطة الاسرائيلية, وعلى ارواح جميع الشهداء ثم تحدث باسم المبعدين عن المسجد الاقصى المبعد ثامر شلاعطةبعد ان دخل وفد كبير عن المبعدين وهم يهتفون " لن تركع امة قائدها محمد صلى الله عليه وسلم " فقال شلاعطة: يا احباب الاقصى وعماره, واحباب محمد صلى الله عليه وسلم, باسمي واسم المبعدين الى اولئك الذين ابعدونا نقول لهم, إن ابعادكم لنا باطل, اننا اصحاب المسجد, ونؤكد لهم ان احتلالكم زائل".

خطر على المصلين !!

واضاف شلاعطة: التهمة التي ساقونا من اجلها الى معتقل القشلة, هي اننا كما قالها عنصر المخابرات الاسرائيلية, "انا نريد ان نبعدك عن الاقصى لانك تشكل خطرا على المستوطنين, عندما يدخلون الى المسجد, يخافون من نداء الله اكبر.

ثم تحدث المحامي مضر يونس, باسم البلد المضيف وباسم مازن غنايم القائم باعمال رئيس لجنة المتابعة: وبدأ كلمته باعتذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم على الاساءة له من قبل الظالمين, وتساءل مستنكرا: هل الاساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هي حرية للرأي!!؟.

وأضاف يونس: أقف امامكم ونرى محاولات متكررة لضرب اقصانا وقدسنا, ونحن نقول لهم: لا والف لا, لا لابعاد المشايخ.. لا لاغلاق المؤسسات التي تقدم المساعدات للمحتاجين وغيرها, قبل ايام سمحت لنفسها السلطة بقتل مواطن في النقب, وقبل ذلك في كفر كنا, ونحن نرد عليهم ونقول لهم لا والف لا نحن هنا بالامس استمعت للبرمان وهو يقول ارييل لاسرائيل وام الفحم لفلسطين نحن نستطيع ان نبني فلسطين فاعيدوا اراضينا وحرروا اسرانا واعيدوا لنا ما سلبتوه منا ونحن نستطيع ان نبني فلسطين ايا كانت. وأضاف: اكرر اننا لن نسمح بالاساءة لدين الاسلام ولا للرسول صلى الله عليه وسلم, ومن حق المسلمين ان يصلوا في اقصاهم وفي قدسهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]