تنتهج السلطات الاسرائيلية سياسة خاصة تجاه قرية جبل المكبر في مدينة القدس من خلال تضييق الخناق على اهالي القرية , بالتحديد بعد تنفيذ ابني القرية غسان و عدي ابو الجمل لعملية الكنيس في مدينة القدس , حيث تشرع القوات الاسرائيلية بفرض الضرائب على الاهالي الى جانب هدم المنازل و سياسة الاعتقال بحق شبان القرية .
تضييق الخناق
وقال سليمان شقيرات رئيس لجنة الدفاع عن اراضي جبل المكبر ل"بكرا " مجمل السياسات التي تتبعها السلطات الاسرائيلية هي ممنهجة و اهمها سياسة التخطيط المنتهجة من قبل وزارة الداخلية و الحكومة الاسرائيلية و سلطات البلدية و هي سياسة تقوم على اساس تضييق الخناق على الوجود الفلسطيني في مدينة القدس بما في ذلك بجبل المكبر ".
هدم البيوت بحجة عدم الترخيص
و اضاف شقيرات " هناك سياسة واضحة المعالم تقوم على اساس هدم البيوت بحجة عدم الترخيص و المخالفات المرافقة لها وهي باهظة الثمن و عالية الكلفة ".
و اشار الى ان كل هذه السياسات التي تنتهجها اسرائيل بحق المقدسيين تهدف الى الاطاحة بالمواطن المقدسي للسكن خارج مدينة القدس و بالتالي افراغ المدينة من اهلها .
و تابع " ان سياسة هدم البيوت سواء بحجة عدم الترخيص او بحجة تنفيذ اشخاص لعمليات ضد اسرائيل يترافق مع عملية مصادرة الاراضي , بالاضافة لتصنيف الاراضي ل خضراء او مناطق مفتوحة , الى جانب نسبة البناء المنخفضة في مدينة القدس بشكل عام و جبل المكبر بشكل خاص و التي تصل الى نسبة 37.5 % من اجمالي اراضي جبل المكبر و بالتالي يضطر المواطن الى البناء بدون ترخيص ".
من ناحيته استنكر شقيرات السياسة التعسفية التي انتهجتها السلطات الاسرائيلية بحق غسان و عدي ابو الجمل من خلال المماطلة في تسليمهما الي 39 يوما الى جانب القرار الجائر بوجوب دفنهما خارج حدود مدينة القدس واصفا ذلك بالظلم حيث انه يتنافى مع كافة الاعراف و التقاليد و القوانين الدولية فيما يتعلق بالتعامل مع الموتى .
الدعوة لصلاة الجمعة احتجاجا على سياسة هدم المنازل
الى ذلك دعت عشائر السواحرة ولجنة الدفاع عن اراضي جبل المكبر المواطنين للمشاركة في اداء صلاة الجمعة في منطقة الشياح بالقرب من منازل عائلة جمعة للتعبير عن الاحتجاج على سياسة اسرئيل بهدم المنازل الفلسطينية في منطقة القدس.
وذكرت اللجنة ان 8 منازل مهددة بالهدم في تلك المنطقة كما ان المئات من المنازل مهددة في جبل المكبر وهناك مخطط اسرائيلي اخر يقضي بهدم العشرات من البيوت خلال الاشهر القريبة.
[email protected]
أضف تعليق