علم موقع بكرا ان كتابات مسيئة بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم واخرى عنصرية ضد العرب ومشيدة بعصابات تدفيع الثمن تم الكشف عنها في وقت متأخر من الليلة الماضية على جدار بناية وعمود قريب من "متحف على خط التماس" في المصرارة في القدس.
ومن بين العبارات المسيئة التي تم كتابتها" تدفيع الثمن" الموت للعرب وعبارات لا يسع موقع بكرا نشرها كونها تسيئ للرسول الكريم.
وقالت الشرطة اتها تحقق في ملابسات الحادثة.
ماذا تعرفون عن "متحف على خط التماس" في القدس؟
على شارع سعد وسعيد، ويسمى الآن شارع رقم واحد، أو على بوابة مندلبوم – على خط التماس كما كان يسمى بالماضي- يقع بيت "أنضوني برامكي"، الذي تم تعميره عام 1932- 1934. ترجع ملكيته حسب الأوراق الرسمية منذ الانتداب البريطاني و"الكوشان" الأردني عام 1958 والكوشان الإسرائيلي عام 1972 إلى السيدة "إفلين برامكي". أربع عائلات فلسطينية كانت تقطن البيت حتى عام 1948 حين استولى عليه الجيش الإسرائيلي، وأصبح مقرا عسكريا على الحدود عند بوابة مندلبوم. وسمي هذا البيت فيما بعد ب "نقطة ترجمان"، حيث كانت نقطة الجيش الأردني تقع مقابله تماما.
رغم المحاولات العديدة لاسترجاع البيت بعد عام 1967 من قبل "أنضوني برامكي" وابنيه: "د. جابي والمهندس جورج"؛ إلا أن المحاولات باءت بالفشل. وقد حاول الاحتلال الإسرائيلي من خلال بلديته شراء البيت من آل برامكي؛ إلا أنهم رفضوا التفريط بأي شبر منه، وما زالوا يحتفظون بجميع الأوراق الثبوتية لملكيته، حالهم حال الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين.
في منتصف الثمانينيات أصبح البيت يستخدم كمتحف لصور الجنود والحرب، ومن ثم وبدعم من عائلة "هولتنزبرينغ" الألمانية عام 1999 تم الإعلان عن انطلاق متحف: "على خط التماس". وحسب الصفحة الالكترونية الخاصة بالمتحف، فأنه يدعو "إلى التعايش والحوار من خلال الفن والثقافة والاحترام المتبادل". ولكن أين التعايش والحوار إذا كان المتحف مقاما في بيت مسروق وحقوق أصحابه مسلوبة؟!
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
مقهورين او انا مسلمي او كل حدا بسالني شو دينك بالوا مسلم انا او محمد نبي !!! والنبي محمد منفلئين منوا بس احنا اسلام