نجح الاعلامي زهير بهلول من تحقيق فوزه الشخصي في الانتخابات التمهيدية لحزب العمل حيث خاض منافسة مع النائب السابق غالب مجادلة على المكان السابع عشر(الاقليات) ..والسؤال المطروح في حال دخل بهلول الى الكنيست من خلال قائمة (المعسكر الصهيوني) ماذا سيكون دوره وهل يستطيع التأثير على القرار السياسي في حال نجح حزبه بتشكيل الحكومة القادمة؟..مراسلنا تجول في مدينة عكا ليستمع الى اراء العكيين حول انخراط بهلول في حزب العمل.
لا يصح الا الصحيح
وقال المربي محمد حجوج: على الصعيد الشخصي اتمنى لبهلول النجاح وتحقيق احلامه واهدافه من خلال حزب العمل،علما انني كنت اتمنى ان يسعى وينخرط ضمن اطار ابناء جلدته في القائمة العربية المشتركة وليس في حزب اخر ،لانه في النهاية لا يصح الا الصحيح ولا بد ان يكون المجتمع العربي موحدا ضمن اطار واحد.
العنوان الصحيح
اما قيصر حداد فقال: نبارك لزهير بهلول نجاحه في الانتخابات التمهيدية في حزب العمل، ويبدو انه اختار العنوان الصحيح والانخراط في حزب يكون له تأثير على القرار السياسي في البلاد ونأمل ان ينجح من الدخول الى الكنيست ويحقق مكتسبات للوسط العربي.
خطوة ممتازة ..ولكن
بدورها فقد قالت ابتسام حتحوت:خطوة ممتازة جدا وفي نفس الوقت لا اشجع اهلنا العرب في الانخراط في احزاب صهيونية، لكن يبدو ان بهلول اراد من خلال دخوله في حزب العمل التأثير داخل معسكر سياسي مركزي في البلاد وان كنت افضل ان يكون ضمن حزب عربي.
النجاه في مسعاه
اما هاني اسدي فقال:خطوة جيدة ونأمل ان ينجح في مسعاه وخدمة الوسط العربي عامة واهالي عكا خاصة.
معركتنا، حقوقنا القومية وليس المدنية فقط
بدوره فقد قال الكاتب انطوان شلحت :اتحفظ جدا من خوضه الانتخابات ضمن حزب العمل، ومن خوض أي فلسطيني من الداخل الانتخابات ضمن حزب صهيوني، لأن صراعنا الاساسي في هذه البلاد هو ضد الصهيونية، ولذلك لا يوجد أي قاسم مشترك بيننا وبين الصهيونية، حتى اذا اردنا ان نحصر معركتنا هنا بالاطار المدني ، فحتى في هذا الاطار الصهيوني الاكثر اعتدالا يقول ان لدينا حقوقا مدنية وليست حقوق قومية ونحن اساس مشكلتنا الحقوق القومية ولا يمكن القول اننا انجزنا شيئا بدون تلبية الحقوق القومية ،وأي حقوق مدنية يمكن الحصول عليها تكون اشبه بالفتات.
نواب عرب، جل وقتهم الصراخ والعويل
اما عنان حجازي فقال: نبارك لزهير ابن بلدنا، وفي حال تعاطى في عمله البرلماني كما يصرح الان فاعتقد انها خطوة جيدة، وقد حان الوقت ان يمثلنا نائب يسعى جل وقته في العمل على قضايانا المحلية وليس نواب جل وقتهم وهمهم الصراخ والعويل من على منبر الكنيست دون فائدة ،وبهلول شخص جدي وأكاديمي وكلنا امل ان يستيع التاثير لما فيه مصلحتنا.
بهلول ارقى وانقى من حزب العمل
اما فخري البشتاوي فقال: تعودنا على زهير بهلول الصحفي اللبق والناجح، وعندما وصل الى مسامعي انه انخرط في حزب العمل تفاجئت جدا من هذه الخطوة، فحزب العمل له تاريخ سيئ في ذاكرتنا الفلسطينية منذ النكبة، ومكانة بهلول ارقى وانقى من حزب كحزب العمل،وكنت انصحه بالتوقف والعدول عن ذلك قبل دخوله الى الكنيست، وللاسف الشديد فقد سبقه عرب في هذا الحزب فهلل حققوا الاهداف المرجوة لعرب الداخل ؟
[email protected]
أضف تعليق