دشّن زعيم حزب(اسرائيل بيتنا) "يسرائيل بيتينو "، ووزير الخارجية في حكومة نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، حملته الانتخابية، اليوم الخميس، رافعا شعار تبادل السكان تحت عنوان "أريئيل لإسرائيل، وأم الفحم للفلسطينيين".

وقال مراقبون في إسرائيل تعليقا على حملة ليبرمان إنه يخرج من الدُرج خطة أطلقها قبل سنة لينقذ حزبه الذي يتراجع في استطلاعات الرأي الأخيرة حيث يخضع نواب عنه لتحقيقات الشرطة الإسرائيلية بتهم فساد ورشاوى.

وتابع ليبرمان أن حزبه يطرح منظورا سياسيا جديدا ومتحررا من أفكار قديمة تتعلق بحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني مثل دولة ثنائية القومية أو الحفاظ على الوضع القائم، إنما يرتكز منظوره على "دولة يهودية مع أكثر مساحة ممكن". وأضاف "إننا نؤيد التوصل إلى تسوية، لكن علينا أن نقضي أولا على حماس ونتخلص من "أبو مازن"".

وكان ليبرمان قد عرض خطته السياسية حول "تبادل السكان" السنة الماضية في شهر يناير/ كانون الثاني. وأوضح ليبرمان أن خطته لا تعني إخلاء الناس من منازلهم إنما رسم الحدود على نحو مختلف.

وفيما يتعلق بالتحقيقات التي يخضع لها نواب من حزبه قال ليبرمان إن التحقيقات ليست ضد الحزب إنما ضد أفراد، والربط بين الشيئين هو محاولة سياسية بإلحاق الضرر بالحزب.

واصدر المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تعقيبا جاء فيه:"" واضح انها حملة وقودها الكراهية لكل ما هو عربي وفلسطيني ، ولا جديد فيها، ولو كانت غير ذلك لكانت مفاجِئة.

وتابع يقول:" لا شك أن منسوب الحقد والكراهية على العرب والفلسطينيين أثناء الحملة سيكون مربوطاً إرتباطاً طردياً بالضغط القضائي على ليبرمان وحزبه ، فقد يلجأ الى نبرة الصراخ، أو أكثر من ذلك، عما قريب ......"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]