يُستدل من التقرير الصادر عن دائرة الإحصاء المركزية أن العام الماضي (2014) شهد ركودًا وجمودًا في حجم الصادرات الإسرائيلية، بينما سجلت الواردات ارتفاعًا بنسبة 3,5%.
وجاء في التقرير أن ركود الصادرات عائد بالأساس إلى سعر الصرف المتدني للدولار ( مقابل الشيكل) حتى أشهر الصيف- ثم ارتفع سعره وبدأت تُسجّل زيادة معينة في الصادرات.
ووفقًا للتقرير، بلغ حجم العجز التجاري لإسرائيل العام الماضي (49,1) مليار شيكل، مقابل (51,3) مليار عام 2013 و(70,4) مليار عام 2012.
سفن وطائرات
وبلغت قيمة الواردات العام الماضي (255) مليار شيكل، فيما بلغت قيمة الصادرات (206) مليارات شيكل، وبذلك تكون قيمة العجز التجاري (49) مليار شيكل، وقد هبط حجم الواردات بنسبة نصف بالمئة (0,5%)، فيما سجلت البضائع المستوردة التي تستثني السفن والطائرات والمجوهرات ومواد الطاقة- ارتفاعًا بنسبة 3,5%، أي بستة مليارات شيكل.
وسجل الهبوط الأكبر في استيراد مواد الطاقة (13,7%) واستيراد السفن والطائرات (44,8%).
مجوهرات بقيمة 33,3 مليارات شيكل
وسحلت صادرات العام الماضي (2014) زيادة بنسبة 0,5% مقارنة بصادرات عام 2013. وقد بلغت قيمة الصادرات التي تستثني السفن والطائرات والمجوهرات (171,4) مليار شيكل، وهي قيمة مشابهة للقيمة المسجلة عام 2013.
وسجلت الصادرات الزراية تراجعًا بنسبة 9,7%، وبلغت قيمتها (4,9) مليار شيكل. وبلغت قيمة الصادرات من المجوهرات (33,3) مليار، وهو مبلغ شبيه بالمبلغ المسجل في العام الأسبق (2013).
[email protected]
أضف تعليق