اكدت الشرطة الاسرائيلية صباح اليوم الخميس انها تجري منذ قرابة نصف عام تحقيقات سرية في شبهات تنفيذ مخالفات غش وخداع وخيانة الامانة من قبل مسؤولين كبار في سلطة اراضي اسرائيل.
وبحسب الشبهات فإن مسؤولا كبيرا واجه عددا من الحالات التي كان عليه التصرف بشكل مغاير تتمثل بإعفاء نفسه من معالجتها بسبب تضارب المصالح.
وتحقق الشرطة مع المشبوه هذه الساعة في مكاتب التحقيقات لاهف 433 في بيتح تكفا وكذلك مع عضو كنيست سابق والذي شغل منصب مدير عام في وزارة حكومية، علما ان التحقيقات تأتي بعد مداهمة الشرطة صباح اليوم مكاتب سلطة اراضي اسرائيل ووضعت يدها على مستندات ووثائق.
وقالت الشرطة ان التحقيقات في هذه المديرية تم بالتنسيق مع تعليمات المستشار القضائي للحكومة والوحدة الاقتصادية في النيابة العامة.
مديرية اراضي اسرائيل
مديريّة او سلطة أراضي إسرائيل هي الجهة التي تولت مسؤولية إدارة الأراضي الفلسطينية التي صودرت من الفلسطينيين منذ عام النكبة.واليوم هو الجسم الذي يدير، وفق القانون، بدءًا من العام 1960، أراضي "دولة اسرائيل"، الصندوق القائم لإسرائيل وسلطة التطوير، والتي تشكّل نحو 93% من مساحة "دولة إسرائيل" (التي تبلغ نحو 22 مليون دونم)، وفقًا للسياسة التي يقرّها مجلس أراضي إسرائيل.
قضية فساد في حزب يسرائيل بيتينو
يشار الى ان الشرطة الاسرائيلية تقوم منذ قرابة الشهر بالتحقيق في قضية فساد في حزب «يسرائيل بيتينو»، طالت عشرات المسؤولين ولعل اهمهم كانت نائبة وزير الداخلية فاينا كرشنباوم التي اعلنت قبل ايام عن انسحابها من الحياة السياسية.
وتنسب الشرطة لكيرشنباوم شبهات استغلال منصبها لتمويل جمعيات ومؤسسات ومجالس محلية مقربة من حزب 'يسرائيل بيتيو' مقابل رشاوى مالية أو مناصب لمقربين منها.
ومن بين المشبوهين ايضاً وزير السياحة الأسبق، ستاس ماسيجنيكوف، ورؤساء مجالس ومدير عام وزارة ومدراء جمعيات وقياديين في هيئات عامة ونشطاء سياسيين من 'يسرائيل بيتينو، وكان اخر المعتقلين رئيس بلدية العفولة.
وضبط الشرطة منذ بداية التحقيقات حوالي 25 مليون شيكل في منازل المشتبهين وفي حساباتهم البنكية.
[email protected]
أضف تعليق