اعلن الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى من مدينة الطيبة، وهو المرشح الثاني بقائمة الحركة الاسلامية عن لواء المثلث، عن ثقته "بأن القائمة المشتركة سيخرج الى حيز التنفيذ في نهاية المطاف".

وعن السبب لهذا التفاؤل قال:" لأن هذا هو مطلب الجماهير، لذلك علينا ان نلبي طموحهم، الحركة الاسلامية ومنذ اتخاذها لقرارها التاريخي الدخول بإنتخابات البرلمان وهي تخوضه ضمن قائمة تحالفية عربية موحدة".

وتابع " ثقة الناس بالقائمة الواحدة ستكون عالية بالرغم من محاولات الشخصيات والاجسام سياسية التي من غير المهم حجمها"

وأضاف:" حظوظ هذه القائمة عالية وان كان لاول وهلة هناك شخصيات او اجسام سياسية من غير المهم حجمها، تحاول ان تقلل ثقة الجمهور بهذه القائمة، لكن هذه القائمة ستكون قوية وستنال ثقة الجمهور القوية باذن الله".

وبتعقيبه على الاجتماع الذي عقد بالناصرة لبحث اقامة قائمة عربية بديلة قال:" هذه القائمة قائمة تخريبية لا مكان لها، لم يغلق الباب امام احد للمشاركة بالقائمة الواحدة، يمكن ان يكون مكان للجميع ولكن حسب قوة كل طرف بحسب التأييد والدعم والجماهير".

" القائمة المشتركة لا يمكنها استيعاب كل شخص يرغب بان يكون عضوا في الكنيست"

ومضى يقول:" القائمة الواحدة لا يمكنها ان تستوعب كل شخص يرغب بان يكون عضو كنيست، هذه قائمة جماهيرية تمنح المكان الملائم لكل شخص حسب ثقة الجمهور به، وان شاء الله تخدم هذه القائمة الجميع من انتخبها ومن لم ينتخبها".

" كل من اختار نهج حرق الاصوات في الماضي اختفى عن الساحة السياسية"

وتابع قائلاً:" معنى اقامة قائمة اخرى هو حرق الاصوات، في الوقت الذي نحتاج به لكل صوت، كان في السابق تاريخيا عدة اشخاص حاولوا ان يخوضوا الانتخابات بهذه الطريقة ولم يفعلوا شيء سوى حرق الاصوات واختفوا عن الساحة السياسية، وانا انصح كل من يعمل في السياسية في الوسط العربي ان يكون ضمن القائمة الواحدة".

" مستعدون للتعاون مع الجميع"

وردا على سؤال لمراسلنا، بالنسبة للتعاون بينه بين الدكتور احمد الطيبي، قال:" نحن والحركة العربية للتغيير سبق وان تعاونا في السابق، هو كان ضمن تحالفنا، وتعاونا لابعد الحدود، ونحن على اتم الاستعداد للتعاون مع كل طرف في جماهيرنا العربية مع كل الاحزاب العربية لنحقق ما يصبو اليه الجميع وهو ادخال اكبر عدد ممكن من اعضاء الكنيست العرب ليكون لنا تأثير في البرلمان، وهذا لا ياتِ سوى عبر رفع نسبة التصويت في الوسط العربي الذي يعلم جيدا ان الشارع اليهودي يميل الى التطرف وهناك بحاجة لمن يصد هذا اليمين".

" اتمنى ان تستمر الحركة العربية للتغيير بتحالفها معنا"

وقيّم الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى علاقة الحركة الاسلامية بالحركة العربية للتغيير قائلا:" العلاقة علاقة عادية، لا زلنا في تحالف، رسميا لا زلنا في تحالف، اتوقع ان الحركة العربية لتغيير تستمر ضمن التحالف مع الحركة الاسلامية، داخل القائمة الواحدة للجميع، هذا مصلحة القائمة الواحدة وايضا مصلحة الحركة العربية للتغيير، لانني لا اريد ان نصل لمرحلة ان تحتفي الحركة العربية للتغيير عن الساحة السياسية".

يوسف شاهين: اقترح عليه أن يتواضع، ومن يقول أن علاقته جيدة معنا لا يصرح تصريحات "عوجه" 

وردًا على ما قاله الشيخ حاج يحيى عقّب يوسف شاهين عضو المكتب السياسي للعربية للتغيير: اقترح على عبد الحكيم حاج يحيى ان يتواضع حين يتحدث عن العربية للتغيير التي يقودها القيادي والسياسي الاكثر شعبية في الداخل وخاصة ان حاج يحيى ما زال جديدا في الساحة البرلمانية وإذا لم تقم قائمة مشتركه فدخوله هو إلى الكنيست ليس مؤكداً ابداً ومن يقول ان علاقته جيدة معنا لا يصرح تصريحات "عوجه" فور انتخابه ونحن كنا اوفياء للتحالف إلّا أن الاسلامية تصرف تصرفًا آخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]