قدم سكرتير الحزب الشيوعي، والقيادي في الحزب، أيمن عودة اليوم وبشكل رسمي ترشحه للمكان الأول بقائمة الجبهة لانتخابات الكنيست.

وصرّح عودة في صفحته الرسمية إذا قالأ : قدّمت، اليوم رسميًّا، ترشّحي للمكان الأوّل في قائمة الجبهة للكنيست، لقد أحببت شعبي حبًّا ملك عليّ مشاعري، وآمنت بأخوّة الشعوب إيمانًا عميقًا لا تحفّظ فيه، قدّمت ترشّحي استنادًا إلى الأخلاق التي تربّيت عليها في بيت والديّ، وفي نوادي الحزب الشيوعيّ والجبهة، وفي العمل الشعبيّ بين الناس.

وتابع: مواقفي مستقاة من الحزب والجبهة، التي اجترحها الأوّلون عزّةً وحنكة، في ظروف بالغة التعقيد، وأطمح إلى إضافة لبنة، هي مواءمة عصرنا وتطلّعات الجيل الشاب المتدفّقة، أبدًا.

وأضاف: أتعهّد الانطلاق – إلى جانب رفاقي والمنتمين كافّة – نحو آفاق يستحقّها شعبنا الباقي في وطنه، ويستحقّها المستضعفون جميعهم، بدون تفرقة قوميّة أو لونيّة أو جنسيّة أو غيرها.

وقال: إنّنا نمرّ في مرحلة خطيرة من التحريض والتهديد الوجوديّ والسياسيّ، ولكنّ وطننا وشعبنا فوق ثراه أرسخ من العابرين في كلام عابر.
وأنهى قوله: من أجل هذا كلّه ترشّحت، اليوم رسميًّا، للمكان الأوّل في قائمة الجبهة، وكلّي انتماء وطموح في صناعة غدٍ أفضل للشباب، للعمّال والبسطاء، ولكلّ إنسان إنسان.
 

روح الشباب والتغيير

وأيمن عوده يعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في المجتمع العربي بالسنوات الأخيرة، حيث برز كثيرًا بنشاطه وعمله في كافة القضايا بلجنة المتابعة وغيرها، وبرز اسمه مؤخرًا كبديل للنائب محمد بركة من قبل العديد من الناشطين الذين طالبوا بإدخال روح الشباب والتغيير في قائمة الجبهة لتبقى دائمًا متجددة وعصرية.
 

القائمة المشتركة .. لم تحسم بعد

هذا، ولم يحسم بعد موضوع القائمة المشتركة علمًا بأن المفاوضات لإقامتها ما زالت قائمة لا سيما مع رفض المحكمة العليا اليوم لطلب إلغاء قانون رفع نسبة الحسم، حيث أصبحت القوائم العربية ملزمة بخوض الانتخابات بشكل موحد، إما قائمة واحدة أو قائمتين مع اتفاق فائض أصوات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]