قررت المحكمة المركزية في القدس أن يُعاقب بشكل مخفف جدًا مسن يبلغ من العمر 71 عامًا اعتدى قبل عام جنسيًا على حفيدته البالغة من العمر 9 سنوات، حيث كان قرار المحكمة بالسجن لمدة سنتين بحال قام بعمل شبيه خلال السنوات الثلاث المقبلة علمًا بأن جرائم الاعتداء الجنسي على الأطفال تتراوح مد عقوبتها بين 15 عامًا كحد أقصى أو ربع هذه المدة كحد أدنى، أي ما يقارب الأربعة أعوام.

وتعود التفاصيل لقبل عام، حيث وخلال نوم الطفلة في سرير جدها وجدتها، اعتدى الجد عليها جنسيًا واعترف بذلك للشرطة لاحقًا.


وجاء تبرير قاضي المحكمة حول الحكم بأن الجد يمر بفترة علاجية وأنه بنفس الوقت مسؤول عن زوجة مريضة وابنة مريضة أيضًا، وأن علاقته مع حفيدته تصلحت مؤخرًا والحادثة حصلت لمرة واحدة، لذا ولأجل مصلحة العائلة والطفلة نفسها من الأفضل أن لا يسجن الجد كي لا يؤثر الأمر على نفسية الطفلة من جديد.

ويعتبر هذا الحكم سابقة قضائية حيث أن المحاكم عادة وفي هذا الموضوع بالذات لا تتهاون ولا تقبل اي استثناءات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]