عممت قائمة النداء العربي اللداوية بيانًا بعنوان “رئيس بلديه اللد وشهيه العنصرية" جاءفيه:-

أهلنا الكرام في مدينة اللد

يثبت رئيس بلدية اللد مره تلو الأخرى ان شهيته العنصرية – والمتمثلة في التضييق على الوجود العربي – فاقت كل التوقعات ،وها هو بعنصريته البغيضة ينفذ مشروع الخلية التوراتية (הגרעין התורני) ، يشن حربا على المجتمع العربي في مدينه اللد ، وها هو قد أقدم على هدم بيت لعائله ابو حسونه، وقام وبالرغم من قرار المحكمة القاضي بفصل مدير عام البلدية أهارون اتياس بتعيينه مرة اخرى.

إن سياسه بلديه اللد المتمثلة في تجاهل احتياجات المجتمع العربي ومعاناته وتجاهل البنى التحتية التي تخدم المواطن العربي وتخدم مصالحه ووجوده في المدينة المباركة ، والعاصفة الثلجية التي مرت علينا الأسبوع الماضي، أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة هذا التجاهل.

أن المخطط الهيكلي للأحياء العربية ،وخصوصاً حي المحطة وشنير، ما زال قيد التداول في أروقة مؤسسات البلدية على مدار ما يقارب خمس عشرة سنه ،وحتى الان لم يتم المصادقة عليه بشكل مفصل. كل ذلك ليمنع العرب من بناء بيوتهم على أرضهم التي ورثوها عن آبائهم.

لذا كان المتوقع من رئيس بلديه يدعي الاهتمام بخدمه المواطنين العرب، وبدلا من هدم البيوت، ان يصادق على المخططات التفصيلية للأحياء العربية من اجل المساعدة في بناء بيوتهم وحياتهم بشكل طبيعي.

وبدلاً من أن يخطط لإقامه أحياء عربيه جديده فهو يمارس سياسه الخلية التوراتية الرامية الى ترحيل العرب من مدينه اللد، وما تجوال أزلام رئيس البلدية وازلام الخلية التوراتية على البيوت العربية لإقناعهم ببيعها لليهود الا خير دليل على ذلك.

هذا وحدّث ولا حرج عن وضع مدارسنا المزرى وتجاهل احتياجات أولادنا، جيل المستقبل وهو يحاول أن يهدم هذا الجيل ويسلخه عن هويته الأصيلة.

ثم إن التضييق على المحلات والمصالح التجارية العربية في المدينة ومحاولة إغلاقها وعدم تمديد ترخيصها ، ومن جهة أخرى تشجيع بيعها لليهود دليل آخر على هذه السياسية العنصرية ، سياسه الإقصاء والتضييق ثم الترحيل.

هذا جزء من المخاطر المحدقة بوجودنا في بلدتنا العربية الأصيلة، التي يريد الدخلاء تغيير طابعها وهويتها، تاريخها العربي الأصيل ومستقبلها الواعد.

لذا فإننا نؤكد على ما يلي :

أولاً : نؤكد أن مدينه اللد هي مدينه عربيه أصيلة، بحكاياتها، ومعالمها كبئر الزئبق، منارة الأربعين، الجامع العمري، كنيسة القديس جاورجيوس، جسر جنداس، مسجد دهمش، خان الحلو، بئر أبو شنب وغيرها من المعالم العربية التاريخية .

ثانياً: نحن نحذر رئيس البلدية – يئيررفيفو- من هذه السياسات العنصرية والتي أصبحت مكشوفة للأطفال قبل الكبار. ونحمله وحده مسؤوليه عواقب هذه السياسات.

ثالثاً: نطالب البلدية ومن يقف على رأسها أن يبادر لفصل المدعو أهارون اتياس من أداره بلديه اللد وان يحترم قرار المحكمة التي أقرت قناعتها بالعقلية العنصرية التي يتبناها وكراهيتهللعرب.

رابعاً : نطالب البلدية بوقف سياسة الهدم والبدء فوراً بتخطيط مفصل للأحياء العربية لإتاحة الفرص لبناء بيوت للأجيال القادمة .

خامساً : نطالب بتوفير أحياء جديده للعرب في اللد .

سادساً : التوقف فوراً عن سياسة التضييق على المحلات والمصالح التجارية العربية والعمل فوراً على تمديد ترخيصها حسب الأصول.

وعليه نتوجه اليكم للالتفاف حول مطالبكم الشرعية وندعوكم للمشاركة في المظاهرة المركزية الجبارة يوم 20/1/2015 الساعة السادسة مساء امام قاعه الثقافة (היכל התרבות) شارع الهستدروت لنسمع صرختنا ونقف عند حقوقنا وحقوق أجيالنا المستقبلية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]