دعا رئيس الدولة رؤوفين ريفلين قادة الدول الاوروبية الى العمل بشكل فاعل على اعادة الشعور بالامان لدى يهود اوروبا مؤكدا انه لا يمكن بعد الآن "تجاهل مظاهر التحريض واللاسامية او التعامل معها بالتسامح والتهاون"- على حد تعبيره.

وقال الرئيس ريفلين انه لا يمكن ان "يخاف اليهود في اوروبا اليوم ارتداء الطاقية الدينية اليهودية لدى نزولهم الى الشوارع وذلك بعد مرور سبعين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية" .

وجاءت اقوال رئيس الدولة هذه في سياق الكلمة التأبينية التي القاها في مراسم تشييع اليهود الفرنسيين الاربعة الذين قتلوا في الاعتداء الارهابي على المتجر اليهودي في باريس الاسبوع الماضي.

واضاف الرئيس ريفلين ان الارهاب يستهدف بشكل خاص ابناء الشعب اليهودي مشيرا الى ان مرتكب الاعتداء في باريس تأكد قبل ذلك من ان المتجر يعود لمواطنين يهود .

وأوضح رئيس الدولة ان اسرائيل تستقبل يهود فرنسا بالترحاب في اراضيها ولكن قدومهم الى البلاد يجب ان يتم ليس بسبب الخوف من الارهاب وانما من خلال حب ارض اسرائيل.

اجتثاث الارهاب

وبدوره قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه "حان الوقت لأن يتحد ابناء الحضارة في انحاء العالم للعمل على اجتثاث الارهاب الذي يمارسه الاسلام المتطرف".

واضاف ان "دول العالم أخذت تدرك ان هذا الارهاب يشكل تهديدا ملموسا للسلام العالمي. واكد نتانياهو ان الارهابيين ليسوا اعداء الشعب اليهودي فقط وانما اعداء الانسانية جمعاء". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]