سنعمل جهدنا على ارسال 100 طالب للدراسة في روسيا هذا العام

هذه السنة سيتم ارسال 200 طالب عربي ويهودي الى روسيا برعاية بلدية موسكو

نأمل بافتتاح قنصلية روسية في الناصرة 

العمل على تبادل وفود نسائية بيننا وبين روسيا

تبادل وفود لرجال الاعمال من الداخل الى روسيا وبالعكس

سنعمل جاهدين لاستقطاب رجال اعمال روس للاستثمار في الجليل والناصرة

 اقامة مدرسة عربية مشتركة في المجتمع العربي بتكلفة 12 مليون يورو

العمل على استرجاع قسم كبير من الاراضي والاملاك الروسية التي تم الاستيلاء عليها في العقود الاخيرة

انتظر زيارة ستباشين على احر من الجمر في اذار القادم 


قال القنصل الروسي العام في البلاد د. امين صفية انه يسعى جاهدا في حال زار الرئيس الروسي بوتين لاسرائيل في ربيع 2015 ،ان يصحبه الى الناصرة والجليل كما فعل مع البطريرك الروسي عندما زار مدينة الناصرة في عام 2013 ..جاء هذا الكلام على لسان صفية من خلال المقابلة الخاصة التي اجراها مراسلنا معه.. 


ارسال اكبر عدد من طلابنا للدراسة في روسيا

وعن ترقيته الى منصب قنصل عام قال صفية: ليس سهلا ان تكون قنصلا لروسيا في اسرائيل كمواطن في هذه البلاد وينتمي الى ابناء الشعب الفلسطيني، وبدون ادنى شك انا سعيد جدا بهذا المنصب الجديد بعد ان شغلت لعدة سنوات قنصلا فخريا لروسيا،وعملي اليوم كقنصل عام لروسيا فيه الكثير من المسؤولية في دولة الكل يعرف ما يدور فيها.

وعن برامجه كقنصل عام وخاصة في موضوع الثقافة وبعثات طلاب للدراسة في روسيا تابع صفية:" تعييني قنصلا لم يأت من فراغ وكنت في الماضي امثل روسيا في مؤسسة اخرى وتدعى الجمعية الامبراطورية الفلسطينية الاورثوذكسية( المسكوبية)،وكانت تشمل مدارس ومؤسسات ومعاهد،وكانت لها فروع في عدة مدن فلسطينية،وبطبيعة الحال لدي برامج ففي العام الماضي ارسلنا 45 طالبا للدراسة في روسيا،وفي هذه السنة سنعمل جهدنا على ارسال 100 طالب للدراسة في روسيا".

واستطرد صفية قائلاً:" وهنا لا بد من الاشارة الى ان الطلاب يدرسون في روسيا مجانا،والعمل لا يقتصر على الدراسة فلدينا بعثات لتبادل وفود طلابية،وفي هذه السنة سيتم ارسال 200 طالب عربي ويهودي الى روسيا برعاية بلدية موسكو،بالاضافة الى ذلك فقد قمنا قبل فترة باحضار اكثر من 50 فنانا روسيا الى الناصرة للاحتفال بيوم الطالب،وكل ذلك بغية اعادة العلاقات التي كانت رائدة بين الاتحاد السوفياتي سابقا وشعبنا الفلسطيني،فكل ذلك يفتح نافذة امل في تعزيز هذه البرامج مستقبلا مع دولة روسيا.

عدة قنصليات روسية في اسرائيل

وتابع صفية حول كثرة القنصليات الروسية في البلاد فقال:الدول الكبيرة كروسيا والولايات المتحدة وفرنسا لديها عدة قنصليات ،وبالنسبة لروسيا فليها عدة قنصليات في اسرائيل ويعود السبب في ذلك لكثرة القادمين الجدد من روسيا الى اسرائيل،وعدد كبير منهم ما زال يحمل الجنسية الروسية وبالتالي نحن في القنصليات نقدم لهم عدة خدمات مختلفة،فلدينا قنصلية في تل ابيب وحيفا وفي اشدود حيث اديرها،وفي القريب نامل افتتاح قنصلية في الناصرة كونها مدينة دينية وفي نتسرات عيليت هناك جالية روسية كبيرة يبلغ تعدادها اكثر من 15 الف روسي،وكوني القنصل الروسي العربي الوحيد لدولة روسيا فالعمل كبير والتحدي اكبر مع الاقلية العربية في البلاد.
 
قنصل عام لروسيا من جنسية اخرى هي سابقة تاريخية

وكونه ابن للشعب الفلسطيني وفي ذات الوقت قنصلا لدولة روسيا قال صفية:دولة روسيا كان لها دوما قنصلا فخريا في بلد هنا او هناك،لكن قنصل عام لروسيا من جنسية اخرى كشخصي مثلا فهذه سابقة تاريخية في تاريخ دولة روسيا الاتحادية،وهذا التعيين جاء بعد قناعة الروس لخدماتي واعمالي من خلال عملي كقنصل فخري في السنوات الاخيرة وبعد توصيات من وزارة الخارجية الروسية.

زيارة رئيس الحكومة السابق مع وفد من رؤساء الشركات الكبرى الروسية

وعن برامج مستقبلية للقنصلية الروسية خاصة ما يخص الاقلية الفلسطينية في البلاد اسهب صفية فقال:نحن كأقلية فلسطينية تعيش في هذه البلاد لدينا الكثير من القضايا الشائكة والملتهبة والتي هي بحاجة الى حلول،وكوني ابنا لهذا الشعب وقنصلا لدولة روسيا فسأسعى جاهدا الى توسيع العلاقات بين هذه الاقلية ودولة روسيا في مجالات الثقافة والتعليم وبعثات دينية بين كهنة روس وكهنة عرب،والعمل على تبادل وفود نسائية بيننا وبين روسيا،لذلك لدينا دور كبير في هذه المجال ،وكما نجحنا في الماضي في ترتيب زيارة رئيس الحكومة الروسي السابق سيرجي ستباشين الى مدينة الناصرة قبل شهرين ولقائه بعدد كبير من الشخصيات ورجال الاعمال في المدينة،فنحن سنسعى في المستقبل بتبادل وفود لرجال الاعمال من الداخل الى روسيا وبالعكس وسنعمل جاهدين لاستقطاب رجال اعمال روس للاستثمار في الجليل والناصرة،وفي شهر اذار القادم سيزور سيرجي ستباشين رئيس الحكومة السابق ورئيس الجمعية المسكوبية لمناطق الوسط العربي برفقة رؤساء شركات روس كبار،ولدي قناعة ان الشركات الروسية ستستثمر في الوسط العربي،بالاضافة الى اقامة مدرسة عربية مشتركة في الوسط العربي بتكلفة 12 مليون يورو،وهذا المشروع برعاية رئيس الحكومة السابق سيرجي ستباشين،ولدينا مخططات مقترحة للروس بدعم الكنيسة واقامة معصرة زيت حديثة جدا بحيث تستطيع تصنيف الزيت المحلي من خلال عبوات تتلاءم مع الروس. 

اقامة مدرسة مشتركة واعادة الاملاك الروسية التي سلبت

وعن طموحاته الكبيرة وتحقيق الاهداف ختم صفية وقال: من خلال عملي في الجمعية المسكوبية لسنوات عديدة وعملي كقنصل فخري لعدة سنوات فقد وضعت عدة اهداف لنفسي واطمح الى تحقيقها،فمثلا انتظر زيارة ستباشين على احر من الجمر في اذار القادم لما لها من فوائد جمة للوسط العربي، واعمل في هذه الاونة من خلال محامين لاسترجاع قسم كبير من الاراضي والاملاك الروسية التي تم الاستيلاء عليها في العقود الاخيرة،والهدف الاخير فكما نجحت باصطحاب البطريرك الروسي لمدينة الناصرة في عام 2013 ،وفي حال زار الرئيس بوتين البلاد في الربيع القادم لافتتاح مكاتبنا في القدس فسأسعى جاهدا لاصطحابه الى مدينة الناصرة والجليل.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]