منذ ان بدأت موجة البرد والشتاء قبل عدة اسابيع تقوم مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية في الناصرة بدعم الاهل في غزة وسوريا بهدف مساعدتهم على تخطي البرد القارص والجوع، وذلك عن طريق ارسال عدة حملات اغاثة عبارة عن مؤن غذائية ومواد تدفئة وما الى ذلك. رائد بدر، مدير مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون حدث "بكرا" عن الحملة قائلا: حملة اغاثة الاهل في غزة جاءت حتمية بعد استمرار الحصار عليهم، حيث ازداد وضعهم سوءً بعد الحرب الاخيرة وما زلنا نرى الناس بدون اي غطاء او مأوى وبالتالي واجب على مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية ان تدعم اهلنا في غزة، فهؤلاء اللاجئين المدنيين مُستضعفين.
وأضاف: باشرنا بحملة قطرية واسعة اقتصرت على النقود حتى نستطيع ان نشتري الاغراض الضرورية وعلى رأسها ادوات التدفئة ومواد غذائية.
واضاف: حتى هذه اللحظة تم توزيع ستة الاف غطاء شتوي والفين جرات غاز للتدفئة، كما هنالك متبرعين بـ 1500 مدفئة كهربائية، سيتم شحنها خلال اليومين القادمين، كما قمنا بتوزيع اكثر من 2000 طرد للادوات المنزلية.
حملة اغاثة اهل غزة من البرد تجاوزت 2 مليون شيكل حتى الان
واشار بدر الى ان الاقبال كبير جدًا من قبل الاهل في الـ48، وقال:حيث عودونا على العطاء والسخاء وما زال العطاء مستمر، الحملة الان تجاوزت 2 مليون شيكل، كما كان لنا حملة خلال الحرب جمعنا خلالها اكثر من 12 مليون شيكل، وبالتالي عرب الـ48 لا يقصرون في العطاء.
وحول العقبات التي واجهتها مؤسسة الاغاثة على المعبر اكد بدر بانه لم يكن هنالك اي مشاكل لانه تم ادخال الحملة بطريقة قانونية سليمة وقال:لم نواجه اي مشكلة في ادخال الاغاثة ذلك لان مؤسستنا لديها فروع في غزة وكنا بتواصل مع هذه الفروع، كما تم التوزيع على عائلات اللاجئين والمحتاجين من خلال قوائم مسجلة ومعروفة، وقبل ادخال المواد والاغذية كنا نقدم الطلب للقنوات الرسمية ونحصل على الموافقات بالشكل السليم القانوني.
حملة ايواء سورية..
وتطرق بدر الى حملة الدعم في سوريا حيث اكد ان الاغاثة ما زالت متواصلة منذ بداية الحرب في سوريا، حيث تمثلت المساعدات من خلال تقديم الفراش والادوية والغذاء، اضافة الى حملة الايواء ونقل عشرات العائلات من خيام في الصحراء الى بيوت بالايجار، وما زال المشروع مستمرا.
ودعا بدر في ختام حديثه لـ"بكرا" الاهل في الداخل الى دعم اهل غزة وسوريا مشيرا الى ان هذا واجب على كل فرد لاننا شعب واحد، وشعبنا يعاني من الام وجرح لذلك يجب ان نقدم كل ما نستطيع حيث انه واجب انساني على كل فرد منا.
[email protected]
أضف تعليق