اليوم الاحد وبعد خمسة ايام عاصفة، تودعنا" هدى" تاركةً وراءها العديد من الضحايا والاضرار المادية والنفسية الجسيمة.
وافاد الراصد الجوي ان الامطار ستستمر اليوم في الهطول في اماكن ومناطق مختلفة في البلاد، الا ان حدتها ستضعف مع ساعات العصر، الا ان درجات الحرارة ستبقى منخفضة في ساعات الليل، الى ان ترتفع غدا الاثنين.
عودة الامطار يوم الاربعاء
وتتواصل درجات الحرارة بالارتفاع ويكون الطقس يوم الثلاثاء صافياً الى غائم جزئياً، ويوم الاربعاء يكون الطقس غائما جزئياً ويتوقع عودة الامطار يوم الاربعاء القادم.
يشار الى ان العاصفة هدى التي ضربت بلاد الشام مساء الثلاثاء، تمثلت بالعواصف الثلجية وتدني درجات الحرارة ورياح عاتية وفيضانات في المناطق المنخفضة، على مستوى البلاد.
فقد اغلقت شوارع عدة وتم عزل مدن منها القدس وصفد وبيت جن وتم اغلاق شوارع ولا زالت مغلقة لا سيما في منطقة هضبة الجولان المحتل وصفد بسبب الثلوج وبحر الميت بسبب الفيضانات والمياه التي غطت شارع رقم 90 في مناطق محددة.
اغلاق شوارع:
وعلم موقع بكرا من الشرطة صباح اليوم ان كافة محاور الطرقات في شمال البلاد تم فتحها باستثناء الشوارع المؤدية الى الجولان.
وتم صباح اليوم الاحد اغلاق الشوارع التالية بسبب تراكم الثلوج: شارع 91 مفرق" هشريون"- مسعدة، شارع 98 " مجشيميم" -مجدل شمس، 99 الخالصة" كريات شمونة" مسعدة، 959 فيست، 978 مسعدة.
تعطيل الدراسة اليوم في بيت جن والبعينة النجيدات وعرابة وكوكب
وعلم موقع بكرا ان الدراسة تعطلت اليوم الاحد في كل من بيت جن، البعينة-النجيدات، عرابة وكوكب ابو الهيجاء اضافة الى بلدات هضبة الجولان المحتل: مسعدة، مجدل شمس، بقعاثا وعين قنية.
ضحيتان في غزة:
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس السبت عن وفاة رضيعين فلسطينيين في قطاع غزة جراء المنخفض الجوي والبرد الشديد.
وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، في بيان صحفي، إن رضيعا لم يتجاوز شهرًا من عمره توفي اليوم جراء إصابته بنوبة برد شديد داخل منزل عائلته في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف القدرة أن طفلة عمرها شهران، كانت توفيت مساء أمس الجمعة جراء انسداد الشعب الهوائية نتيجة البرد الشديد في منزل عائلتها في خان يونس.
وقالت مصادر محلية، إن الرضيعة التي توفيت أمس تدهورت حالتها داخل منزل عائلتها المدمر جزئيا بفعل الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في يوليو وأغسطس الماضيين.
14 ضحية ضمن صفوف اللاجئين السوريين
ووصل عدد الوفيات في صفوف اللاجئين السوريين إلى 14 شخصا بعد وفاة 3 خنقا في مخيم الزعتري بسبب تسرب غاز المدفأة، فيما أصيب اثنان آخران بحالة اختناق.
وأعلنت مصادر طبية أن ثلاثة أطفال من عائلة واحدة لقوا حتفهم بسبب انهيار عشرات الخيام على ساكنيها في مخيم للاجئين السوريين في منطقة حليمة قرب بلدة عرسال اللبنانية. كما توفي مسنان اثنان في حلب نتيجة البرد القارس.
ويحاصر الثلج نحو مائة ألف لاجئ في مخيمات اللاجئين في عرسال والتي أصبحت معزولة عن العالم مما أدى إلى نقص شديد في الغذاء والدواء.
وبسبب الاقتتال الدائر في مناطق حدودية ما بين سوريا ولبنان ترفض المؤسسات والمنظمات الإغاثية تقديم مساعداتها هناك.
ونقل عن المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في لبنان دانة سليمان أن مسؤولية مساعدة اللاجئين السوريين ليست فقط على المفوضية والحكومة اللبنانية، بل تقع أيضا على عاتق المجتمع الدولي.
وأضافت أن تقديم المساعدات لم يبدأ عند وصول العاصفة إلى لبنان، بل تم تقديمها منذ أشهر، لكن المسؤولية لا تتحملها المفوضية والحكومة اللبنانية فحسب بل يتحملها المجتمع الدولي والدول التي باستطاعتها أن تؤمن واقعا أفضل للنازحين السوريين.
ويشهد مخيم اللاجئين السوريين باب النور في مدينة حلب أوضاعا إنسانية سيئة بعدما جرفت الأمطار عددا من الخيام مع نقص شديد في الوقود. ويذكر أن غالبية قاطنيه من الأطفال والنساء وكبار السن، ويقع هذا المخيم على الحدود السورية التركية.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الله اكبر ..حسبيا الله ونعم الوكيل