دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أوروبا للوقوف إلى جانب إسرائيل في محاربة ما أسماه “الإسلام الراديكالي”.

وقال نتنياهو في ختام اجتماع مع وزير الخارجية النرويجي، بورغي بريندي، في القدس الغربية، الخميس، إن “إسرائيل تشارك الإدانات التي عبرت عنها جميع الدول الحرة جراء المجزرة التي ارتكبت الأربعاء في العاصمة الفرنسية. نبعث بتعازينا العميقة إلى الحكومة والشعب في فرنسا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

وأضاف نتنياهو، بحسب نص تصريحاته التي نشرها مكتبه على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء “العملية الإرهابية القاتلة التي ارتكبت أمس بحق حرية التعبير تشكل أوضح مثال على استهتار الإسلام الراديكالي بالقيم التي نعتز بها.نفس القوى التي تهاجم أوروبا تهاجم أيضاً إسرائيل. نحن نقف مع أوروبا، وعلى أوروبا أن تقف مع إسرائيل”.

وتابع: “هؤلاء المتطرفين يشكلون جزءً من حركة عالمية وهذا يلزمنا على الرد بشكل عالمي. أعتقد أن بفضل قوة إصرارنا وأفعالنا الموحدة نستطيع أن نتغلب على هذا التهديد الذي يوجه ضد حضارتنا المشتركة”.

ليبرمان يُحرض على الحركة الإسلامية عقب هجوم باريس

بدوره ربط وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ما بين عملية مقتل الصحفيين في باريس وبين التشديد على الحركة الإسلامية الشمالية وصولاً إلى حظر نشاطاتها.

وجاء على لسان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان في منشور على صفحته على الفيسبوك أن على إسرائيل استخلاص العبر من العملية والعمل على حظر نشاطات الحركة الإسلامية بالداخل برئاسة الشيخ رائد صلاح.

ووصف ليبرمان الحركة الإسلامية بالمتطرفة وان صيغ قانونية فضفاضة تفصل بينها وبين المنظمات الإرهابية على حد تعبيره.

وقال إن من يتسامح مع مثل هذه حركات سيدفع الثمن باهظاً في نهاية المطاف ومن دماء الأبرياء وأن وجود هكذا حركة يمثل خطراً على الديمقراطية الإسرائيلية وانه لا يجب السماح لهذه حركة بمواصلة عملها بعد اليوم.

وأشار إلى أن الحركة تعد إحدى النسخ الحديثة من حماس والقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية والجهاد الإسلامي وأنه لا يجب أن يسمح للمتخوفين من نتائج حظرها في فرض آرائهم على الحكومة في إشارة مبطنة لجهاز الشاباك الذي يعارض بشدة فكرة حظر الحركة.

رئيس الكنيست: اسرائيل تقف إلى جانب فرنسا

بدوره صرّح رئيس الكنيست يولي ادلشتاين بان اسرائيل تقف الى جانب فرنسا في ما اسماه بالـ  "محاربة الارهاب الاسلامي المتطرف"، قائلا انه تصادم الحضارات الجاري حاليا يتطلب النضال باصرار وبلا تردد باعتبار ذلك السبيل الوحيد للانتصار في هذا الصراع. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]