يعتبر بنك مركنتيل المشاركة في المؤتمرات واللقاءات المهنيّة، بموازاة نشاطه المصرفي والتجاري، أساسًا مهمًا جدًا في علاقته وتواصله مع زبائنه التجاريين.
في إطار نشاطه، يحرص بنك مركنتيل على المبادرة إلى مؤتمرات ولقاءات تخصّصية ومهنيّة تهدف إلى دعم وتطوير النشاط الاقتصادي والمالي. ومؤخرًا نظّم مركنتيل مؤتمرًا خاصًا لمدققي حسابات من منطقة "الشاغور" (التي تضم البلدات: مجد الكروم، الرامة ودير الأسد)، وذلك بمشاركة السيد نيسيم ديّان، مدير التسويق في البنك، السيد عوني أبو سالم مدير منطقة عكا في مركنتيل، السيد أنس إدلبي، مدير الإعتمادات في المنطقة ومديري الفروع الثلاثة: السيد حسام ذياب (مجد الكروم)، السيد زياد نجم (الرامة) والسيد هاني مطر (دير الأسد).
مدير منطقة عكا، السيد عوني أبو سالم، رحّب بالحضور وقال إن بنك مركنتيل يعمل في الوسط العربي منذ حوالي 100 عام، وهو البنك الرائد في الوسط العربي، ومن المهم له أن يستمر في المحافظة على علاقته مع مدقّقي الحسابات حتى خارج الفروع، والتحاور معهم بشكل منفتح ومثمر.
وأضاف السيد أبو سالم موجّهًا حديثه إلى مدقّقي الحسابات: "نستطيع أن نتعلّم منكم كزبائن مباشرين في البنك وأيضًا بصفتكم الجهات المؤهّلة والمهنية التي تُرافق زبائننا حول الإحتياجات والمتطلّبات التي تنشأ من خلال العمل الميداني، وبالمقابل يُمكننا مشاركتكم في التجديدات التي نُبادر إليها والمنتجات والخدمات التي تُساعد زبائننا".
وأشار أبو سالم إلى أن البنك يرى بمدققي الحسابات عنوانًا مهمًا وعاملاً داعمًا لتقدّم وتطوّر المصالح في الوسط العربي.
وعن دور ومساهمة مركنتيل في المجالات التربوية، التعليمية والإجتماعية قال أبو سالم: " بالإضافة إلى نشاطنا وعملنا التجاري. بنك مركنتيل والعاملون فيه يعملون الكثير لصالح المجتمع. وهنا سأتطرّق بإختصار إلى مشاريع مهمة نشارك فيها: الأول،"إنطلق مع مركنتيل" الذي في إطاره يقدّم البنك لطلاب أكاديميين من الوسط العربي، الذين لا يستطيعون تمويل دراستهم العليا،عشرات المنح سنويًا،لإستكمال الدراسة، وبالمقابل يتبرّع هؤلاء الطلاب الأكاديميون بساعات تقوية لطلاب ثانويين من بلداتهم، وبذلك يشكّلون عاملاً مساعدًا وداعمًا للتقدّم والتطوّر،وأيضًا قدوةً للطموح والنجاح. أما المشروع الثاني والمهم جدًا فهو: "حاسوب لكل ولد" الذي في إطاره يُشارك البنك منذ سنوات طويلة في تمويل حواسيب وبرامج محوسبة ودورات تأهيل لأولاد من عائلات مستورة، وبذلك يُساهم البنك في توفير إمكانيات الدراسة والتقدّم لهؤلاء الأولاد. وبالإضافة إلى ذلك، بدأنا مؤخرًا بمشروع تربوي جديد بالتعاون مع جمعية " درس آخر" وفي إطاره يقوم موظفونا بتقديم دروس إثراء لطلاب في مدارس إبتدائية".
وتابع أبو سالم: "رؤيتنا الإجتماعية تتجّسد أيضًا بالمنتجات التي نعرضها على الشباب، مثل:تمويل دورات بسيخومتري، تمويل تعلم السياقة، وهناك منتج جذّاب جدًا وحقق نجاحًا كبيرًا وهو قروض خاصة لطلاب جامعيين ليتسنّى لهم الدراسة بكل "هداة بال". الحديث عن قرض يصل حتى 15 ألف ش.ج. في كل سنة دراسية، والدفعة الشهرية خلال الدراسة رمزية جدًا: فقط 25 ش.ج. لكل قرض. أما مبلغ القرض فيبدأ الطالب بترجيعه على أقساط شهرية مريحة، وذلك فقط بعد سنة من إنهاء الدراسة. وبهذه الطريقة المريحة نعطي الطالب سنة إضافية لتنظيم أموره وإيجاد مكان عمل ليتمكّن من تسديد القرض".
وفي نهاية كلمته شكر السيد أبو سالم مدققي الحسابات على حضورهم وتمنى لهم سنة جديدة ملؤها النجاح والتقدّم. من جهته قال السيد نيسيم ديّان، مدير قسم التسويق في بنك مركنتيل، إن البنك فاز في هذا العام أيضًا بمناقصة "صندوق دعم المصالح الصغيرة"، والذي في إطاره يُقدّم قروضًا للمصالح الصغيرة والمتوسطة والتي تُعتبر مجالا تجاريًا مميّزًا للوسط العربي. وأضاف السيد ديان أن بنك مركنتيل يملك خبرة غنيّة وواسعة جدًا ولديه قسم متخصّص يُعنى بالقروض بواسطة صناديق قروض بكفالة الدولة. وأكد أن البنك يعمل بشكل متواصل في بناء وعرض منتجات وخدمات ملائمة للمصالح ولدعم وتطوير المصالح الصغيرة.
[email protected]
أضف تعليق