تُفيد الإحصائيات الصادرة عن وزارة السياحة، تلخيصًا للعام 2014، بأن التراجعات في أعداد السياح الوافدين إلى إسرائيل خلال أشهر الصيف ( أيام العدوان على غزة)، قد توقفت، وبأن عدد السياح الوافدين عام 2014 كان أقل من عددهم المسجل عام 2013- بنسبة 1% فقط.

وفي العام نفسه (2014) سجّل تراجع بنسبة 7% فقط في عدد الزائرين لإسرائيل ( بمن فيهم الزائرون المارون أو العابرون بالبلاد- دون مبيت)، وتعود هذه النسبة المنخفضة (7%) إلى الارتفاع الكبير في السياحة الوافدة في النصف الأول من العام.

من أمريكا وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا

وطبقًا للإحصائيات، بلغ عدد الزائرين عام 2014 ثلاثة ملايين و (300) ألف زائر، في حين بلغ عدد السياح الوافدين ( وليس الزوار اليوميين) مليونين و (900) ألف سائح.
وبلغ عدد الزائرين القادمين من أمريكا ( 626) ألفًا (19%) ومن روسيا- 567 ألفًا، ومن فرنسا- 301 ألف، ومن ألمانيا 196 ألفًا، ومن بريطانيا- 179 ألف زائر.

وصرّح المدير العام لوزارة السياحة، " أمير هليفي"، بأن العدوان على غزة قد أدى فعلاً إلى تراجع السياحة الوافدة إلى إسرائيل " لكننا نرى الآن نورًا في نهاية النفق" – على حد تعبيره، مضيفًا أن انتعاش السياحة سيبدو ملحوظًا في مطلع الجديد الحالي ( 2015).

ورأى " هيلفي" أن رزمة الدعم التي خصصتها الوزارة للمصالح السياحية، بقيمة نصف مليار شيكل (130 مليون دولار)، قد أنغشت هذه المصالح، وعززت قدرتها ودورها كرافعة اقتصادية تدرّ على خزينة الدولة عشرات المليارات من الشواقل.

وتفيد المعطيات الرسمية بأن حصيلة المداخيل من السياحة تقدّر بواحد وأربعين مليار شيكل سنويًا، من بينها ( 19) مليارًا مستمدة من السياحة الأجنبية الوافدة، و(12) مليارًَا من السياحة الداخلية، وعشرة مليارات من السياحة المغادرة.

ويبلغ عدد العاملين في مجال السياحة (110) آلاف عامل وموظف، ثلثهم في الفنادق- طبقًا للمعطيات.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]