قالت النائبة ميراف ميخائيلي (العمل) ان تسمية القائمة المشتركة (المعسكر الصهيوني) بين حزب العمل وحزب (الحركة) برئاسة ليفني "هي تسمية مؤقتة وهذا الاسم سيتبدل بعد الانتخابات التمهيدية في الحزب"، وجاء تصريحها خلال لقاء مع موقع "بكرا" اليوم في عكا وردًا على السؤال إذا ما كان التوجه للمجتمع العربي سيكون ضمن إطار الصهيونية.

وقالت ميخائيلي موضحة الأسباب التي تدفع العربي إلى التصويت للعمل وتفضيله على الأحزاب العربية على الرغم من التسمية المطروحة، وأن كل الأحزاب العربية تحمل الطروحات الإجتماعية والإقتصادية: في حزب العمل عدد من النواب الاكفاء الذين يعملون في ملفات اجتماعية، ويعارضون القوانين العنصرية كقانون "يهودية الدولة"، وقد ثبت صدق موقفنا بمعارضة قانون "نسبة الحسم" وغيرها من القوانين العنصرية، ناهيك اننا مع المساواة التامة للعرب اسوة بباقي المجتمع الاسرائيلي، ومنح الفرص في العمل للعرب كغيرهم، والأهم أن هنالك ضرورة اليوم ولمواجهة اليمين العمل على التكاتف العربي- الإسرائيلي.  

اتفهم غضب المجتمع العربي تجاه حزبنا

وأضافت في سياق الحديث عن سخط الشارع العربي من حزب "العمل"، خاصةً من بعد أحداث أكتوبر، ولدعمه عدة مشاريع قوانين حملت الطابع العنصري: لا شك ان حزب العمل "أخطأ" في العديد من مواقفه وأتفهم "الغضب التاريخي" للعرب ضدنا، لكن نحن "اولاد اليوم"، وقد جرى تغيير جذري داخل صفوف حزب العمل في العقود الاخيرة وخاصة في العقد الاخير، ونحن نؤمن اليوم ان للعرب حق في الدولة كما اليهود وعلى جميع المستويات.

سنحدث الانقلاب قريبا

وردًا على سؤل موقع "بكرا" إذا ما كان بامكان حزب العمل ان يكون بديلا لنتنياهو ويحدث انقلابا في الانتخابات القادمة قالت ميخائيلي: لدينا ايمان راسخ ان الانقلاب قادم لا محالة، وكل الاستطلاعات تشير بذلك، والمجتمع الاسرائيلي بدأ يستيقظ من سباته مؤخرا بعد ان لمس ما حصل في هذه الدولة من ازمات اقتصادية واجتماعية وامنية، واعتقد ان بوسعنا تغيير سلطة نتنياهو.

وقالت مختتمة عن دمج العرب في ائتلاف حكومي مستقبلا: اجهل الصورة الحقيقية في الانتخابات، والسؤال أي قوة ستكون لبوغي هرتسوغ (عدد المقاعد) ولا اعتقد ان هرتسوغ سيمانع في ضم الاحزاب العربية للائتلاف. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]