وقع يوم الاثنين الماضي حادث طرق مروع على شارع 71 قرب سجن شطة في منطقة بيسان، حادث أسفر عن مصرع رجل بالأربعينات من عمره من بلدة نير دافيد، وإصابة آخرين.
الحادث وقع على شارع خطير، تقع عليها عشرات الحوادث اسبوعيًا، ولكن هذه المرة لم يكن حادثًا عاديًا، الأمر الذي تم الكشف عنه بعد أيام من وقوع الحادث، حيث سُربت رسالة بعثها ضابط في الشرطة لرجال الشرطة والمتطوعين الذين كانوا في منطقة الحادث، رسالة ينبههم فيها أن الحادث الذي وقع وأسفر عن مصرع رجل، كانت الشرطة سببًا بوقوعه.
حيثيات الرسالة
ووفقًا لحيثيات الحادث وللرسالة التي سُربّت فإن حادثًا طفيفًا كان قد وقع مساء ذلك اليوم، فوصلت سيارات الشرطة وقام عناصر الشرطة (متطوعين) بركن دورية الشرطة على الجهة الأخرى من الشارع (عكس السير) وإبقاء مصابيحها مشعلة، وبعد مرور دقائق قليلة وصل المرحوم بسيارته مارًا من الشارع، فرأى سيارة الشرطة مركونة ومضاءة أمامه لينعطف إلى الجهة الأخرى من الشارع، ولأن أضواء سيارة الشرطة كانت قوية لم يستطع رؤية الجهة الأخرى، وما أن انعطف حتى اصطدم بسيارة أخرى، مما أسفر عن وفاته وإصابة آخرين.
عائلة الشاب المرحوم أكدت أن كشف الرسالة أمر جيد وأنه لا مجال لتخبئة الحقائق الآن ويجب محاسبة المذنبين، الذين تعاملوا بلامبالاة مع الأمر.
في الحادث بإضافة إلى الشاب الذي لقي مصرعه، أصيب ابنه وشخص آخر ونقلوا لمستشفى هعيمك بالعفولة.
شارع 71 الواصل بين العفولة وبيسان، يعتبر من أهم الشوارع في المنطقة، وفي السنوات الأخيرة قتلوا على الشارع 6 أشخاص بحوادث طرق، 4 منهم قتلوا بشهر واحد، في شباط 2013، واليوم هنالك أعمال تطوير بالشارع.
[email protected]
أضف تعليق