صادقت المحكمة الإسرائيلية العليا في ساعة متأخرة من مساء امس الأربعاء على قرارات هدم منازل 4 مقدسيين، في جبل المكبر ومخيم شعفاط، ورفضت الاستئناف الذي قدمه محامي العائلات، بحجة ارتكاب الشبان "عمليات إرهابية خطيرة في مدينة القدس"، أدت الى قتل "ابرياء"، وكوسيلة لردع الشبان الآخرين.

وعلم مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن المحكمة الإسرائيلية العليا صادقت على هدم منزل عائلة محمد جعابيص في جبل المكبر الذي وعلى هدم منزل ابراهيم العكاري، وهدم منزلي أولاد العم عدي وغسان أبو الجمل في جبل المكبر اللذين نفذا عملية الكنيس في تشرين الثاني الماضي.

أما منزل عائلة معتز حجازي فقد منحت المحكمة الجيش الاسرائيلي مدة 15 يوما للرد على تساؤلاتها في ان الحاخام يهودا جليك الذي تدعي اسرائيل ان معتز حاول اغتياله لم يُقتل اضافة الى ان افراد عائلة الحجازي لم يكونوا على علم بمخططه، كما جاء في قرار المحكمة.

وصدرت قرارات عسكرية بهدم منازل "منفذي العمليات" في مدينة القدس، وتسلمت العائلات خلال شهر تشرين الثاني الماضي القرارات، وقدمت استئنافات للمحكمة العليا والتي عقدت لها جلسة لبحث الاستئناف، وأصدرت قراراها مساء امس، علما انه تم تفجير منزل عائلة عبد الرحمن الشلودي بعد تسلم قرار الهدم العسكري بعدة ايام لعدم تقديمها الاستئناف، وتقوم القوات الاسرائيلية بين الحين والآخر باقتحام المنزل المدمر لتفقده.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]