تعتبر سلطة التطوير الاقتصادي من أكثر المكاتب الحكومية نشاطًا في السنوات الأخيرة، فالسلطة التي يديرها، أيمن سيف، تقدم سنويًا مئات الملايين لمختلف البلدات والأجسام في المجتمع العربي وفعلًا ساهمت منذ إقامتها على البدء بتطوير المجتمع العربي اقتصاديًا بشكل ملحوظ.
ضمن متابعة "بـُكرا" لكافة الجوانب التي تخص المجتمع العربي مع نهاية العام 2014، كان لنا حديث مع مدير سلطة التطوير الاقتصادي، أيمن سيف الذي بدوره لخّص بشكل عام أبرز الأمور التي عملت عليها السلطة خلال العام 2014، وبدأ سيف حديثه: صادقنا على 3 خطط حكومية جديدة خلال عام 2014 منها خطة 664 مليون شيكل لتطوير جميع البلدات العربية لعام 2015 (بفترة بدون حكومية)، خطة للطيبة 150 مليون شيكل وخطة لتطوير اقتصادي بالقدس الشرقية ما يقارب الـ 300 مليون شيكل.
رفع نسبة النساء بسوق العمل
وتابع: كل ما يتعلق بمجالات التشغيل كان لدينا نجاحات بخلق فرص عمل جديدة للمجتمع العربي، تقريبًا 4000 مكان عمل جديد في المجتمع العربي في كل المجالات والآليات ومن بين المشاريع ، صندوق سوا يعطي قروض للنساء، مشاريع من داخل البيت، لقد نجحنا رفع نسبة مشاركة النساءء العربيات في سوق العمل، أصبحت النسبة اليوم 34% يشاركن في سوق العمل،
وأضاف: في مجال التعليم العالي عملنا على العديد من المشاريع مع مجلس التعليم العالي على سبيل المثال إقامة صندوق ارتقاء، المنح للطلاب، وقد قمنا حتى الآن بتوزيع 650 منحة واليوم بصدد توزيع 650 منحة إضافية للطلاب العرب في الجامعات، كل منحة تقريبًا 10 آلاف شيكل.
دعم المبادرين العرب
وحول مجال التكنولوجيا قال : في مجالات الهايتك، هدفنا منذ بداية العام كان مساعدة "مبادرين" عرب تطوير مشاريعهم، وقد كان أحد أهم المجالات التي ركزنا عليها، على سبيل المثال إقامة الدفيئة في الناصرة التي تدعم المبادرين في المجالات التكنولوجية، اعلنا عن مسار يعطي منحة أو هبة لمبادرين عرب في مجالات الهايتك مع الباحث العام من وزارة الاقتصاد، مسار يقدم 85% من تكلفة الاستثمار من كل مبادرة، يحصل عليها المبادر كهبة ، وهو مشروع يشهد نجاحًا كبيرًا.
وتابع سيف : أقمنا 4 شركات اقتصادية داخل السلطات المحلية العربية، في سخنين، شفاعمرو، رهط وحورة، وأقمنا 7 مديريات لإدارة مناطق صناعية في البلدات العربية.
وقال عن قضية المواصلات العامة في البلدات العربية: موضوع مهم جدًا، قضية المواصلات العامة في البلدات العربية، وقد بدأ المواطنين يشعرون بالتغيير الذي حصل، وسنستمر بتطوير المشروع في 2015.
وأكمل حديثه : 2014 كان عامًا ناجحًا مليء بالإنجازات على أرض الواقع، حصولنا على ميزانيات إضافية بآخر العام للمجتمع العربي سيضمن أن نكمل المشوار الذي بدأنا في 2014 لننفذ مشاريع جديدة في 2015.
وختم متحدثًا عن العام 2015 : تقبل علينا سنة صعبة، فترة الانتخابات، ميزانية الدولة لم يصادق عليها بعد، وهذا سيؤثر على المكاتب الحكومية عامة وسلطة التطوير الاقتصادي بشكل خاص، ولكن بإذن الله ستمر الفترة وسيكون العام ناجحًا كالذي سبقه.
[email protected]
أضف تعليق