شهد العام 2014 على بعض التغيرات الجديدة التي طرأت على عالم التواصل الاجتماعي، وجاءت بعض تلك التغييرات لتسير في الاتجاه الايجابي وبعضها في الاتجاه السلبي.
	
	نقدم فيما يلي قائمة بأبرز 7 اتجاهات خاصة بوسائل التواصل الاجتماعي من المتوقع أن تؤثر بصورة مباشرة على الجوانب التسويقية للشركات خلال عام 2015 :
	
	• الهواتف المحمولة كأولوية :
	
	وهو ما يتوافق مع الزيادة الواضحة في الاعتماد على الهواتف المحمولة بصورة لافتة للنظر خلال الآونة الأخيرة، وتكفي معرفة أن عدد مستخدمي الهواتف النشطين على الفيس بوك زاد بنسبة 15 % في 2014 فقط.
	
	• التوسع مدفوع الأجر :
	
	أفاد تقرير أعدته مؤخرا مؤسسة فوريستر بأن التفاعل العضوي على تدوينات العلامات التجارية على موقع الفايس بوك تقلص بنسبة تقدر بحوالي 0.073 %. ويدفع الفايس بوك منذ فترة سمة تدويناته المروجة كطريقة لزيادة الاستفادة مالياً من المنصة والسماح للشركات بزيادة انتشارها.
	
	• التسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي :
	
	وهو ما بدأ يحظى بانتشار كبير خلال الآونة الأخيرة، اذ بدأ ذلك التوجه موقع تويتر ثم موقع الفايس بوك، وهو ما يتوقع أن يزيد.
	
	• تدوينات الفيديو :
	
	بدأت تتحول تلك التدوينات المصورة بشكل متزايد إلى قناة اعلانية شائعة للعلامات التجارية الكبيرة والصغيرة واستغلالها في كسب الأموال.
	
	• المحافظ الاجتماعية :
	
	وهو توجه بدأ يظهر مؤخرا لدفع الأموال من خلال بعض المواقع والتطبيقات، وذلك لتسهيل المهمة الخاصة بعمليات الشراء من خلال الهواتف المحمولة.
	
	• المنصات الجديدة التي تعتمد على الانترنت وليس على الأشخاص :
	
	ومن بين هذه المنصات الجديدة : فودي، فيتوكراي وبلانت وركينغ، ويتوقع أن تبرز في 2015.
	
	• استمرار المساعي الخاصة بالخصوصية الشخصية :
	
	بدأ يتزايد الاهتمام بهذا التوجه من قبل العديد من المنصات خاصة في ظل تزايد هجمات القرصنة والاختراق.
[email protected]
                                            
أضف تعليق